الاتحاد البرلماني العربي يشيد بجهود الإمارات لنصرة أشقائها العرب لاسيما في فلسطين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أشاد الاتحاد البرلماني العربي، في البيان الختامي لمؤتمره السادس والثلاثين اليوم في الجزائر، بمشاركة رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود والمجالس العربية، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع المستويات في المحافل العربية والإقليمية والدولية لنصرة أشقائها العرب لاسيما في فلسطين، حيث تصدرت الإمارات دول العالم في تقديم المساعدات الإغاثية والطبية لقطاع غزة، وفي بذل الجهود الدبلوماسية لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أثناء عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الذي اعتمد القرار 2720، ومساهمتها باعتماد قرار بأغلبية 143 صوتاً في الجمعية العامة الذي يطالب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، ومنحها الامتيازات المستحقة في الاجتماعات الدولية والإقليمية.
كما ثمن الاتحاد، في بيانه الختامي، الجهود الاستثنائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، على المستوى العربي والإقليمي والدولي، في ما يتعلق بالقضايا التي تشكل اهتماماً عالمياً، وفي مقدمتها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الطارئة لتغير المناخ "COP28"، ومساهمتها في تعزيز العمل الدولي، من أجل معالجة أحد أصعب التحديات التي يفرضها التغير المناخي في العالم.
شارك في أعمال المؤتمر وفد مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد، برئاسة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، وضم في عضويته كل من: عائشة راشد ليتيم رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، وهـلال محمد الكعبي نائب رئيس المجموعة، وسلطان بن يعقوب الزعابي، وسـالم راشد المفتول، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وحشيمــة ياسـر العفاري، وعائشة إبراهيـم المـري أعضاء المجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء إيطاليا سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية والوفد المرافقوأكد الاتحاد البرلماني العربي، في بيانه الختامي، بما لا يقبل الشك أو التأويل أن قضية فلسطين العربية بشعبها وترابها ومقدساتها المسيحية والإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ستبقى بوصلة العرب والمسلمين والمسيحيين إلى يوم الدين، مهما استفحلت الاعتداءات الإسرائيلية العنصرية ومحاولاتها اليائسة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره العميقة الضاربة في عمق التاريخ البشري والإنساني.
ودعا الاتحاد البرلماني العربي، جميع البرلمانات والمجالس الوطنية لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية، كأداة أثبتت جدواها في دفع الدول والحكومات إلى إرساء مفهوم الأمن العربي المشترك، والتضامن العربي، ليكون أساساً وسبيلاً ومخرجاً وحيداً يضمن الخروج من الأزمات المتلاحقة التي كانت وستبقى تنفرد ببلداننا وشعوبنا العربية، والعمل لحل كافة القضايا الخلافية، بجهود عربية مشتركة تؤدي إلى المزيد من التكاتف والتضامن العربي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الاتحاد البرلماني العربي الإمارات الاتحاد البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر مشهد المعرفة في العالم العربي
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 المؤشر المرجعي العالمي، الذي يقيس أداء الدول في مجالات المعرفة المختلفة، وذلك خلال جلسة حملت عنوان "شراكة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنمية المعرفة في المنطقة العربية وخارجها"، ضمن جلسات قمَّة المعرفة 2024 التي تعقد يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وتصدرت السويد التصنيف بقيمة مؤشر بلغت 68.3 وبفارق طفيف عن فنلندا 68.2 وسويسرا 67.9، وجاءت الدنمارك وهولندا في المرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة بلغت 66.8 لكل منهما، حيث سيطرت الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى فيما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت المرتبة السابعة بنسبة قدرها (66.2).
وتضمن المؤشر 11 دولة عربية، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً و26 عالمياً بمؤشر قدره 60.9، تلتها قطر التي احتلت المرتبة 39 عالمياً بمؤشر قدره 55.5 بفارق بسيط عن المملكة العربية السعودية التي احتلت المرتبة الثالثة عربياً و41 عالمياً بنسبة قدرها 54.8، فيما حلت سلطنة عمان في المرتبة الرابعة عربياً و55 عالمياً بنسبة قدرها 50.0 وجاء لبنان -الذي أضيف حديثاً إلى المؤشر- في المرتبة الخامسة عربياً و81 عالمياً عند نسبة قدرها 45.4 في سلم المؤشر.
واحتلت عشر دول أفريقية المراتب الأخيرة من المؤشر وجاءت النيجر في المرتبة 140 ما قبل الأخيرة بنسبة مؤشِّر هي 25.8 فيما كانت المرتبة 141 والأخيرة من نصيب تشاد بنسبة 23.4.
وأظهرت بيانات مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 أداءً متميزاً للدول العربية في عدة مؤشرات قطاعية وخاصة قطاع التعليم ما قبل الجامعي الذي احتلت فيه المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة على مستوى العالم.
وبلغ معدل الدول العربية فيه 64.1 نقطة متجاوزاً المعدل العالمي البالغ 61.9 نقطة. وكذلك قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي حققت خلاله الدول العربية معدلاً قدره 49.5 نقطة متفوقة على المعدل العالمي البالغ 48.2 نقطة إذ جاءت دولة الإمارات في المرتبة الرابعة والمملكة العربية السعودية في المرتبة السابعة عالمياً مما يشير بوضوح إلى الخطوات المتقدمة التي أحرزتها كل منهما على صعيد تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في الخطط التنموية.
وجاءت دولة الإمارات فيما يتعلق بالاقتصاد ضمن قائمة أفضل عشر دول عالمياً في هذا القطاع الفرعي الذي يقيس التنافسية الاقتصادية والانفتاح الاقتصادي والتمويل والقيمة المضافة المحلية، بينما جاء أداء الدول العربية في مجالات البحث والتطوير والابتكار مساوياً للمعدل العالمي الذي بلغ 31.5 نقطة.
وعكس مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 تقدما مطرداً في بعض الدول العربية وخاصة الإمارات والسعودية وقطر في عدد من المجالات الحيوية مثل التعليم والتكنولوجيا والاقتصاد مع الإشارة إلى وجود حاجة حقيقية لتطوير هذه الجوانب في الدول العربية الأخرى التي شملها المؤشر لا سيما فلسطين والمغرب وموريتانيا.
حضر الجلسة الدكتور عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.