كوريا الشمالية تطلق صاروخاً يرجّح أنه يحمل قمراً صناعياً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، صاروخاً في البحر، حسبما ذكرت اليابان وكوريا الجنوبية، بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية عن خطط لوضع صاروخ في المدار يحمل على ما يبدو قمرها الصناعي الثاني للاستطلاع العسكري.
وكانت كوريا الشمالية قد أبلغت في وقت سابق خفر السواحل الياباني بخططها لإطلاق "صاروخ قمر صناعي" خلال فترة الإطلاق من اليوم الاثنين وحتى الثالث من يونيو.
ورفع مكتب رئيس الوزراء الياباني التحذير الصاروخي الذي أصدره لجزيرة أوكيناوا بعد إطلاق كوريا الشمالية، قائلاً إنه من المعتقد أن الصاروخ ليس متجهاً إلى المنطقة.
أرسلت كوريا الشمالية أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري إلى المدار في نوفمبر من العام الماضي كجزء من الجهود لبناء شبكة مراقبة فضائية للتعامل مع ما تسميه التهديدات العسكرية المتزايدة التي تقودها الولايات المتحدة.
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في وقت لاحق خلال اجتماع للحزب الحاكم إن بلاده ستطلق ثلاثة أقمار صناعية إضافية للتجسس العسكري في عام 2024.
وتمنع الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إطلاق أي أقمار صناعية، وتعتبرها غطاء لاختبار تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى. وأكدت كوريا الشمالية بثبات أن لها الحق في إطلاق الأقمار الصناعية واختبار الصواريخ. وقال كيم إن أقمار التجسس الصناعية ستسمح لجيشه بمراقبة الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل أفضل وتعزيز التهديد الذي تشكله صواريخها ذات القدرة النووية.
وتزود كوريا الشمالية اليابان بمعلومات إطلاقها لأن خفر السواحل الياباني ينسق ويوزع معلومات السلامة البحرية في شرق آسيا.
هذا ونددت كوريا الشمالية اليوم بكوريا الجنوبية واليابان والصين لالتزامها خلال قمة ثلاثية نادرة في سيول بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ووصفت الإعلان المشترك بأنه "استفزاز سياسي شديد" وانتهاك للسيادة.
وأظهر بيان مشترك صدر عقب القمة أن الصين واليابان وكوريا الجنوبية سعت منذ أول قمة ثلاثية لها عام 2019 إلى التعاون في مجال الأمن. وأكدت الدول الثلاث على مواقفها بشأن إقرار السلام والاستقرار الإقليميين وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقال متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية في تعقيب سريع إن هذه المناقشة "إهانة لا تغتفر وإعلان حرب على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وأضاف المتحدث الذي لم يُذكَر اسمه في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية "يمثل بحث نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الراهن استفزازا سياسيا شديدا وانتهاكا للسيادة ولا يضع أبدا في الحسبان سيادة كوريا الشمالية التي لا يمكن المساس بها والدستور الذي يعكس الإرادة الجماعية للشعب الكوري بأكمله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخا يرج ح يحمل قمرا صناعيا صاروخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".