«الشعبة البرلمانية»: الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بدعم وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجزائر- وام
أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية، أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بقضية دعم وتمكين المرأة، والدفاع عن حقوقها، وحمايتها من جميع أشكال العنف، وذلك انطلاقاً من رؤيتها وركائزها التي رسخ بنيانها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأهمية تحقيق وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت حشيمة ياسر العفاري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب، الذي عقد ضمن أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد المنعقد في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إن الإمارات تؤمن بأن العنف ضد المرأة معضلة تشكل انتهاكاً لكافة الحقوق والحريات الأساسية للمرأة، وتعيق من تمتعها بمكانتها ودورها الفعال في المجتمع.
وأضافت أن الإمارات اعتمدت، وبدعم من القيادة الرشيدة، ورائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مجموعة من القوانين والتشريعات والخطط والاستراتيجيات والآليات التي تسهم في رفع الوعي حول حقوق المرأة وتعزز سبل حمايتهن من كافة أشكال العنف والإساءة والتمييز.
وشددت على أن للبرلمانات العربية دور في عملية تمكين المرأة والشباب، وتحقيق التوازن بين الجنسين، والقضاء على كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة والطفل، حيث يعد من أخطر الظواهر التي تواجهها المجتمعات العربية، وتُعيق تقدّمها وتُهدد استقرارها، مشيرة إلى أن تلك الظواهر تأتي نتيجةً لتراكمات ثقافية واجتماعية وتشريعية خاطئة، فضلاً عن ضعف الأنظمة والقوانين التي تُحمي حقوق المرأة والطفل.
وقالت حشيمة العفاري، إن المرأة تضطلع بدور فعال بجانب أخيها الرجل في التنمية الشاملة والتغيير وصنع القرار سواء في أوقات السلم أو الأزمات، لكن معاناة المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني قضية إنسانية معقدة ومتعددة الجوانب، إذ تتأثر بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الهجمات المتكررة من إسرائيل على قطاع غزة، عرضت النساء والأطفال لصدمات نفسية وجسدية، وخلقت أزمات على عدة أصعدة، منها.. تحمل عبء آثار الفقر ونقص الموارد الأساسية من الغذاء والمياه النظيفة، ونقص الأدوية والمعدات الطبية، والكهرباء والرعاية الصحية اللازمة للنساء الحوامل والأطفال المرضى، وتفاقم الوضع إلى سوء التغذية بين الأطفال وارتفاع معدلات الأمراض النفسية، وأعربت عن تضامنها مع الأشقاء في فلسطين وبالأخص النساء والأطفال.
وأكدت أنه من الأهمية ألا يقتصر النظر إلى النساء والفتيات على أنهن ضحايا للنزاع وعدم الاستقرار؛ من منطلق الأثر الكبير الذي تحدثه مشاركة المرأة في الاستجابة للأزمات، ومساهمتها في إحلال الأمن والسلام، والتصدي الوقائي لظاهرة العنف والإرهاب والتطرف، واقترحت في هذا الشأن عقد ورشة افتراضية حول موضوع «أوضاع المرأة العربية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية.. التحديات والتداعيات واستشراف المستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشعبة البرلمانية الإماراتية الإمارات المرأة
إقرأ أيضاً:
تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة وسط معاناة شديدة تعيشها النساء والأطفال
يعيش عشرات الآلاف من اليمنيين بينهم نساء وأطفال، أوضاعاً إنسانية صعبة، في منفذ الوديعة الحدودي، منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، بسبب تباطؤ إجراءات السفر من قبل الجانب السعودي، وسط غياب تام لدور حكومة المرتزقة.
وقال مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، إن المنفذ الرابط بين اليمن والسعودية، يشهد منذ أيام، ازدحاماً خانقاً في حركة العبور، مع تزايد كبير في أعداد باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة، ما يضطر المواطنين المسافرين “غالبيتهم من المعتمرين” إلى افتراش الأرض والمبيت قبالة المنفذ لقرابة أربعة أيام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بوابة المنفذ والدخول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة العمرة.
وأشاروا إلى أن العائلات تعاني كثيراً نتيجة انعدام المأوى والخدمات في المنفذ، حيث تلجأ النساء إلى المبيت في السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه.
وأكد المسافرون أنهم يواجهون مشاكل عديدة منذ أيام، نتيجة الازدحام الكبير في المنفذ، والتي باتت ظاهرة تتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، في ظل تفاقم معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وافتقار الأماكن المحيطة بالمنفذ لخدمات مناسبة فيما يخص الأكل والشرب والمسكن.
وطالبوا السلطات السعودية بتسهيل وتسريع إجراءات العبور إلى داخل المملكة لإداء فريضة العمرة، والحيلولة دون المزيد من المعاناة.