"فتح": نتنياهو يفكر فى احتلال غزة بالكامل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بشعة في رفح الفلسطينية، في اللحظة نفسها التي تطلب محكمة العدل الدولية القيام بتدابير ووقف العدوان على غزة.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال أقدم على مجزرة هي الأبشع، في المكان الذي يفترض أنه آمن للنازحين، وهو المكان الذي وفرته إسرائيل ودعت الفلسطينيين للنزوح إليه، لافتا إلى أن هذه المجزرة دليل على أنه لا مكان آمنًا في قطاع غزة، وأن الاحتلال يلاحق من نجوا من الموت مرات عدة، وأحرقهم في خيامهم.
ولفت إلى أن أحد العسكريين الإسرائيليين يقول إن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أخذ قرارا فيما يتعلق بعدوانه على غزة، ويريد السيطرة الكاملة على القطاع، من خلال احتلال القطاع بالكامل، الذي دُمر ولم يتبق منه إلا رفح.
وأردف: "نتنياهو يريد أن يفاوض تحت الحرب، ويشكل ضغطًا على المقاومة ويفرض شروطه، ويريد استكمال عدوانه"، مؤكدًا أن القضاء على حماس شماعة نتنياهو للعدوان على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: "نتنياهو يتحدث صراحة ويقول لن نقبل بوجود دولة فلسطينية، ويشن عدوانا على شعبنا، وعندما تحدث العالم بصوت مرتفع بأن الحل إنهاء الاحتلال، جن جنون نتنياهو، واليمين المتطرف معه، وزادوا من عدوانهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالفتاح دولة حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة
تستعد مجموعات يمينية متطرفة لتنظيم مظاهرة حاشدة الأسبوع المقبل في القدس للمطالبة بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
تهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتنظم حركة "ناشالا" الاستيطانية المظاهرة بالتعاون مع جهات يمينية أخرى، وتحمل المظاهرة شعار "احتلال، طرد، استيطان". كما لعبت "ناشالا" دورًا بارزًا في دعم إقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب، حاول نشطاء مرتبطون بالحركة دخول غزة لإقامةمستوطنات جديدة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل لمنعهم.
وتعارض "ناشالا" ومجموعات أخرى الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معتبرةً أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة يشكل "تنازلاً خطيرًا" يتناقض مع أهدافهم.
بدلاً من ذلك، تدعو الحركة إلى استمرار العمليات العسكرية، وإقامة مستوطنات في غزة، وطرد الفلسطينيين من المنطقة.
كما أعلنت عن تشكيل "غرفة عمليات" لتنسيق جهود المظاهرة، بما في ذلك إجراء آلاف المكالمات الهاتفية لحشد أكبر عدد من المشاركين، وتوزيع 16,000 منشور دعائي في أنحاء إسرائيل، إلى جانب تنظيم وسائل نقل للمحتجين.
وسبق أن نظمت الحركة مؤتمرًا تحضيريًا في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل للتحضير لهذه المظاهرة، في إطار حملتها المستمرة لإعادة بناء المستوطنات في غزة.
في تجمعات سابقة، أعرب عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن دعمهم لهذه الأفكار، حيث طالب وزير الأمن القومي السابقإيتمار بن غفير بضرورة "تشجيع الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، بينما أيد وزير الاتصالات شلومو كاره إعادة توطين سكان غزة قسرًا.
وفي مؤتمر لاحق، اعتبرت زعيمة "ناشالا"، دانييلا فايس، أن الفلسطينيين "فقدوا حقهم" في العيش في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
تزايدت دعوات الجماعات اليمينية المتطرفة خلال الأسابيع الأخيرة لطرد الفلسطينيينمن غزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى ضرورة إعادة توطين سكان القطاع خارج أرضهم بشكل دائم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية يمين متطرفالقدس