أمين الفتوى: «الحر من رُسل الله.. نفس من أنفاس جهنم»
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحر رسول من رسل الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى الحديث النبوي «إذا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالصلاة. فإن شدة الْحَرِّ من فَيْحِ جَهَنَّمَ».
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
«اتقالنا أغرب حاجة».
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
وأضاف «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن الحر رسول مذكر من رسل الله حتى نتذكر وألا نعتاد على الغفلة.
وتابع: «الله أذن لجنهم بنفسين؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف. فالحر يتحول إلى مُذِكر، فمرة يأتي في الشتاء مغموس في معنى الرحمة فنشكر الله عليه، ومرة أخرى يأتي في الصيف فتزداد حرارة الدنيا، فالناس تلجأ إلى الله».
وبين أمين الفتوى أن الشرع الإسلامي رخص تأخير الصلاة عن وقتها حال اشتداد الحر، رحمة بالناس، وهو ما يسمى بـ«الإبراد في صلاة الظهر».
الشيخ عمرو الورداني عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية الحر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية الحر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الأشخاص فيما يتعلق بالإنفاق؛ الأول هو من يحسب مصروفاته بدقة ويصف نفسه بأنه “حريص”، بينما النوع الثاني يمتنع عن الإنفاق تمامًا.
وتساءل ربيع خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة “الناس”: “هل الشخص الحريص بخيل أم لا؟”، موضحًا أن الإنسان الذي ينفق بقدر معقول ويضع كل جنيه في مكانه المناسب هو شخص معتدل، لا يمكن وصفه بالبخل أو الإسراف.
وأشار إلى ضرورة التوازن في الإنفاق، مضيفًا: “إذا كان شخص أعزب ينفق على نفسه فقط، ويقرر أن يستمتع بوجبة مميزة بعد استلام راتبه، فلا مشكلة في ذلك طالما لا يفرط، خاصة إذا كانت حالته الصحية أو المالية تتطلب ضبطًا في المصروفات.”
وأوضح أن مفهوم الإسراف نسبي، فقد تكون وجبة معينة مناسبة لشخص ما بناءً على وضعه المالي، لكنها قد تُعتبر إسرافًا لشخص آخر في ظروف مختلفة.
ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: “مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب