بـNSG.. السعودية تعزز استثماراتها الفضائية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الاثنين، تأسيس مجموعة نيو للفضاء (NSG)، كشركة وطنية رائدة في قطاع الفضاء، وخدمات الأقمار الصناعية.
ووفق وكالة الأنباء السعودية، ستعمل الشركة المملوكة بالكامل للصندوق، على تحفيز خدمات الأقمار الصناعية والفضاء في السعودية، وتطوير قدرات تسهم في تعزيز مكانة القطاع المحلي في هذا المجال المتنامي عالمياً.
ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن الشركة تهدف لتطوير وتعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالقطاع في السعودية، من خلال توفير حلول مبتكرة لخدمات الأقمار الصناعية والفضاء محلياً ودولياً.
وأشارت إلى أن المجموعة ستستثمر في الأصول والقدرات المحلية والدولية وفرص الاستثمار الواعدة لتحفيز تطوير وتوطين الخبرات المتخصصة.
وستركز المجموعة على تطوير واستخدام أحدث التقنيات في صناعات الفضاء من خلال أربع وحدات أعمال رئيسية هي: اتصالات الأقمار الصناعية، رصد الأرض والاستشعار عن بعد، الملاحة عبر الأقمار الصناعية وإنترنت الأشياء، إلى جانب صندوق رأس مال استثماري جريء للاستثمار في مجال الأقمار الصناعية والفضاء، وفق الوكالة الرسمية.
وقال مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عمر الماضي، إن "تأسيس مجموعة نيو للفضاء NSG يمثّل خطوة مهمة في تطوير القدرات المتنامية لقطاع خدمات الأقمار الصناعية والفضاء في المملكة، وطموحاتها بأن تكون مزوداً عالمياً رائداً في مجال خدمات الأقمار الصناعية".
وأشار القاضي إلى أن إطلاق المجموعة يمثل خطوة نوعية لصندوق الاستثمارات العامة، لكونها أول استثمار يركّز بالكامل على صناعات الفضاء التي توفّر فرصاً جديدة لاقتصاد المملكة وللقطاع الخاص المحلي.
ولفت إلى أن المجموعة ستحفّز النمو الاقتصادي المحلي في العديد من القطاعات ذات الصلة، وستدعم توطين العديد من الأنشطة الحيوية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن تطوير قطاع الفضاء يتماشى مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة في المملكة، وتمكين تنويع الاقتصاد السعودي، ونمو الإيرادات غير النفطية، وتحقيق رؤية المملكة 2030.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة والفضاء الاستثمارات العامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ربدان تعزز الأمن والابتكار من خلال دراسات بحثية رائدة
نجحت أكاديمية ربدان، بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، في نشر ثلاث دراسات بحثية رائدة في مجلات دولية مرموقة، تُسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن والسلامة والنزاهة المالية، تماشياً مع رؤية أبوظبي الإستراتيجية والأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
وتم تطوير هذه الدراسات بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومركز أبحاث أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM)، وكلية سينيكا للفنون التطبيقية في كندا، ومجموعة الامتثال المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سلّطت البحوث الضوء على تحديات جوهرية في مجالات الشرطة، والتحقيق الجنائي، ومكافحة الجرائم المالية، مُقدِّمةً مرجعاً قيِّماً ومعلومات مُثرية للأوساط الأكاديمية والمهنية على الصعيدين المحلي والدولي.
ونُشِرَت الدراسة الأولى بعنوان "السلامة والأمن في أبوظبي: تأثير العمل الشرطي على تصورات الجمهور" في مجلة (International Journal of Law, Crime and Justice)، وأعدها كل من الدكتورة جاكلين سيبير والدكتور جاريث لي ستابس من أكاديمية ربدان، إلى جانب الرائد محمد سيف الهنائي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
ثقة الجمهوروتبحث الدراسة في تأثير إستراتيجيات الشرطة على ثقة الجمهور وإدراكهم للأمن في أبوظبي، مقدمةً توصيات من شأنها تحسين أداء الأجهزة الشرطية وتعزيز التواصل مع المجتمع.
أما الدراسة الثانية، التي نُشرت في مجلة (Policing Oxford) ، فحملت عنوان "تقييم فاعلية محاكاة تحقيقات جرائم الحرق العمد باستخدام الواقع الافتراضي"، وشارك في إعدادها الدكتور إريك هالفورد و بايج كينينغال من أكاديمية ربدان، والدكتورة الشيماء طالب حسين من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتورة كامي كوندون من كلية سينيكا للفنون التطبيقية في كندا.
تقنية الواقع الافتراضيوتستكشف هذه الدراسة فاعلية استخدام تقنية الواقع الافتراضي في التحقيقات الجنائية، مسلطةً الضوء على أحدث الابتكارات في تحليل مسارح الجريمة.
وتم نشر الدراسة الثالثة، التي تحمل عنوان "نموذج تقييم المخاطر لإدارة معاملات غسل الأموال"، من خلال أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM)، وأعدها الدكتور إريك هالفورد من أكاديمية ربدان، والدكتور إيان غيبسون، إلى جانب مارك نيوفيلد ومفزل دهنوالا من مجموعة الامتثال المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكل من بيتر وير وروضة الظاهري من مركز أبحاث أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM).
وتركز الدراسة على تطوير نموذج قائم على البيانات لتقييم مخاطر غسل الأموال، مما يدعم جهود الجهات الرقابية في تعزيز النزاهة المالية.
وتعكس هذه المنشورات البحثية التزام المؤسسات المشاركة في التميز البحثي والمساهمة في تطوير حلول عملية تعزز الأمن والاستقرار، وتدعم أهداف أبوظبي الإستراتيجية في مجالات السلامة والأمن ومكافحة الجرائم المالية.