27 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  شهد العراق خلال الفترة القريبة الماضية عددًا من الخروقات الأمنية الخطيرة في عدة محافظات، مما أعاد إشعال المخاوف من عودة الخلايا الإرهابية النائمة لتنظيم داعش إلى الساحة مرة أخرى.

و شهدت محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك هجمات إرهابية متفرقة خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين والقوات الأمنية.

حذر النائب مرتضى الساعدي، الاثنين، من عودة الخلايا الإرهابية النائمة نتيجة الخروقات الأمنية الأخيرة التي حدثت في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، فيما دعا الى الانتباه من خطورتها.

و تُعتبر هذه الهجمات مؤشرًا على عودة نشاط الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في تلك المناطق، والتي كانت تخضع لسيطرة التنظيم في السابق.

ويمثل استغلال داعش للثغرات الأمنية وانتشار خلاياه النائمة تهديدًا مباشرًا لاستقرار العراق وسلامة مواطنيه.

وترى تحليلات امنية بضرورة  تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتبادل المعلومات ورصد تحركات الخلايا الإرهابية، و إعطاء دور أكبر للجهد الاستخباراتي في رصد ومتابعة العناصر الإرهابية والكشف عن بؤر تواجدها، فضلا عن  تكثيف العمليات الأمنية والاستباقية في المناطق الساخنة والمعروفة بوجود خلايا نائمة لداعش.

ويعود تاريخ تنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى ما قبل عام 2014،  وفي يونيو 2014، شن داعش هجومًا واسع النطاق في العراق، واستولى على مساحات شاسعة من الأراضي في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك. وفي الشهر نفسه، أعلن زعيم التنظيم آنذاك، أبو بكر البغدادي، قيام “الخلافة الإسلامية” في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وخلال فترة سيطرته، ارتكب داعش انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتعذيب والاغتصاب والاتجار بالبشر. كما دمر التنظيم المواقع الأثرية والتراثية في المناطق التي سيطر عليها.

وفي أكتوبر 2016، انطلقت العملية العسكرية الكبرى لاستعادة الموصل، آخر معاقل داعش في العراق. وبعد معارك عنيفة، تمكنت القوات العراقية والقوات الكردية والتحالف الدولي من طرد داعش من الموصل في يوليو 2017.

في ديسمبر 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي آنذاك، حيدر العبادي، “النصر النهائي” على داعش بعد استعادة آخر الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من ترامب على عملية العراق ومقتل قائد العمليات الدولية في داعش

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية بالجيش الأمريكية مقتل زعيم تنظيم داعش للعمليات الدولية، عبدالله مكي مصلح الرفاعي.

وقالت ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال" وأعاد البيت الأبيض نشرها بتدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا): "قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر في داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة! - الرئيس دونالد ج. ترامب".

وكانت القيادة المركزية قد قالت في بيان، السبت: "في 13 مارس/آذار، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في داعش، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ’أبو خديجة‘، وعنصر آخر في داعش".

وتابعت: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في داعش، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها داعش عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يتفقّد قوات الأفواج بمنطقة نجران
  • ضربة موجعة لداعش.. مقتل أبو خديجة المسئول عن العمليات الإرهابية فى العراق وسوريا
  • واشنطن تبحث مع بغداد التهدئة باليمن: العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف الهجمات
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
  • إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية.. غدًا
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش
  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • ترامب يؤكد مقتل زعيم “داعش” في العراق
  • أول تعليق من ترامب على عملية العراق ومقتل قائد العمليات الدولية في داعش