إحالة أوراق سيدة متهمة بقتل طفلة لسرقة قرطها الذهبى بسوهاج إلى المفتى
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قررت محكمة جنايات سوهاج مساء اليوم الاثنين وبإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "ر.ذ.ا"61 سنة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامها، وحددت جلسة 28 يوليو للنطق بالحكم لاتهامها بقتل الطفلة المجنى عليها "م.ا.ع" 4 سنوات لسرقة قرطها الذهبى بدائرة مركز دار السلام.
تعود أحداث القضية إلى عام 2023 بدائرة مركز دار السلام عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا، من مأمور مركز شرطة دار السلام، بورود بلاغا من "ه.
وأفادت المبلغة بتغيب طفلتها منذ يوم واحد، حال تواجدها مع أطفال آخرين للهو بالقرب من مسكنها، وأثناء قيامها بالبحث عن ابنتها عثرت على جثتها طافية بمياه أحد المصارف بالقرية بدائرة المركز.
وبعد تقنين الإجراءات انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام ، إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال مناظرة جثة الطفلة، أنها ترتدي كامل ملابسها، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جرح ردى بالجبهة، وآخر بفروة الرأس، وعدم وجود قرطها الذهبي، "فردة حلق واحدة كانت ترتديها بالأذن اليسرى" ، حيث فقدت منها الأخرى منذ فترة.
وكشفت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، إلى وجود شبهة جنائية، وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمة "ر. ز. ا.' 61 سنة، ربة منزل.
وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم القبض على المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة وقالت أنها قامت باستدراج الطفلة أثناء لهوها مع الأطفال بالقرية، واعتدت عليها بالضرب، حتى سقطت قتيلة واستولت على قرطها الذهبى وألقت بالجثة في مياه المصرف، وفرت هاربة ، وتمت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج جنايات سوهاج إحالة للمفتى دار السلام قتل دار السلام
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا