العقوبات بدأت.. نيجيريا تقطع الكهرباء عن النيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أوقفت نيجيريا إمداد النيجر بالتيار الكهربائي، وذلك تطبيقا للعقوبات التي أعلنتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، وفقما ذكر مصدر الأربعاء.
أخبار متعلقة
بعد تهديدها بالتدخل المسلح.. «إيكواس» تبعث وفدًا للتفاوض مع قادة انقلاب النيجر
أزمة النيجر: تكدس في مطار نيامي وقمة لحسم تدخل «إيكواس» عسكريا
فرنسا تبدأ حملة إجلاء للرعايا الأوروبيين من النيجر.
ذكر مصدر قريب من إدارة شركة الكهرباء في النيجر لوكالة «فرانس برس» أن نيجيريا فصلت منذ الثلاثاء خط التوتر العالي الذي ينقل الكهرباء إلى النيجر«.
تعتمد النيجر في استهلاك الكهرباء على نيجيريا بنسبة 70 بالمئة.
ذكرت تقارير إخبارية أن بعض المدن في النيجر بدأت تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي.
تصل خدمة الكهرباء في مدن عدة من النيجر بما فيها العاصمة نيامي لمدة ساعة مقابل قطعها 5 ساعات.
فرضت هيئات ودول عقوبات دولية على نيامي بعدما أطاح انقلابيون بالرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم قبل أسبوع.
النيجر نيجيرياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر نيجيريا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
نهاية الأصنام
تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.
فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.
تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .
لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.
البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..
غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .
عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..
عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..
فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..
منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.
لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..
كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.
إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…
كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..
تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..
تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب