خبير في الشئون الإسرائيلية: كثير من الدول الأوروبية يريد الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد أبوعماد محاميد، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن إسرائيل تحاول دائمًا أن تضرب بعرض الحائط كل ما هو فيه جهود دبلوماسية، فالاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل أيرلندا والنرويج وإسبانيا، وضع حكومة نتنياهو في مأزق حقيقي.
وأضاف محاميد، خلال مداخلة لبرنامج "منتصف النهار"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن الكثير من الدول الأوروبية تريد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، من أجل إنهاء هذا الصراع القائم منذ مائة عام تقريبًا.
ونوه إلى أن المجتمع الإسرائيلي اليوم يحترق، فهو مقسوم بشكل كبير جدًا، خاصة بعد التصريح الذي أدلى به جانتس، وهذا يدل على فعالية الضغط الدولي الواضح على الكيان المُحتل.
وأشار إلي أن إسرائيل عندما بدأت أحداث 7 أكتوبر كانت تحظى بتأييد واسع من معظم دول أوروبا، لكن اليوم هذه الدول بنفسها ترى أن الحل السياسي والعمل على حل الدولتين هو الأمر المثالي لإنهاء هذا الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل لاعتراف بالدولة الفلسطينية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".