مذكرة تفاهم بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والوكالة الرئاسية الكولومبية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وقعت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في ٢١ مايو الجاري، على مذكرة تفاهم مع الوكالة الرئاسية الكولومبية للتعاون الدولي، بهدف إقامة تعاون لتقديم الدعم التنموي للدول الإفريقية، من خلال إقامة برامج بناء القدرات والتدريب ونقل الخبرات في مجالات عديدة.
أقيمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم عبر وسائل الاتصال المرئي، حيث وقع السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عن الجانب المصري والينورا بتنكور، المديرة العامة للوكالة الرئاسية الكولومبية للتعاون الدولي عن الجانب الكولومبي.
في هذا الصدد، أشار الأمين العام للوكالة المصرية في كلمته إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار إقامة تحالف بين الوكالتين، بهدف تبادل الخبرات ونقل المعارف بين كل من مصر وكولومبيا والدول الأفريقية من خلال بناء القدرات وعقد الدورات التدريبية بما يُتيح التعرف على الأساليب التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات، وذلك لدعم التنمية في القارة بما يسمح بضمان تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي مستدام، وكذا مواجهة مشاكل تغير المناخ والفقر والجوع، والعمل على نشر السلام.
كما أكد على الدور الكبير والفعال الذي تلعبه مثل هذه التحالفات في الدول ذات الاقتصاديات الصاعدة مثل مصر وكولومبيا، مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه مصر للتعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.
من جانبها، أكدت المديرة العامة للوكالة الكولومبية، على ترحيبها الكبير بإقامة هذه الشراكة المؤسسية خاصةً في ضوء دور مصر الرائد في القارة الأفريقية بشكل عام، وتوافر خبرات مصرية ذات كفاءة عالية في مختلف القطاعات، واستعداد مصر الدائم لتبادلها مع مختلف دول القارة، في ظل ما تعانيه هذه الدول من مشكلات تحد من قدرتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحدثت عن تطلعها لوضع خطة لتنفيذ ما جاء بالمذكرة في أسرع وقت ممكن.
على صعيد متصل، أكدت السفيرة آنا ميلينا مينوز سفيرة دولة كولومبيا بالقاهرة، في كلمتها على سعادتها البالغة بالتعاون مع مصر بهدف دعم عملية التعاون الجنوب-الجنوب في القارة الأفريقية، مُشيرة إلى مكانة مصر الكبرى في القارة.
كما تحدثت عن تطلعها إلى بذل كافة الجهود اللازمة لتسريع وتيرة تنفيذ ما جاء بالمذكرة من بنود تعاون بين الوكالتين.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سعي الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى توسيع عملها لتقديم الدعم التنموى للدول الإفريقية من خلال التعاون الثلاثى مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية والإقليمية بما يساهم في دعم قدرات الدول الإفريقية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وخطة ٢٠٦٣ للاتحاد الإفريقي.
وفى هذا السياق وقعت الوكالة مذكرة تفاهم في شهر يناير ٢٠٢٤ مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، كما أن لها اتفاقيات مع وكالة التنمية اليابانية وفي سبيلها لتوقيع اتفاق مع وكالة التنمية الكورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الخارجية وزير الخارجية سفير مذكرة تفاهم تبادل الخبرات مراسم توقيع مساعد وزير الخارجية فی القارة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
المناطق_واس
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين.
وقد وقّع الاتفاقية كلٌ من مساعد الأمين العام للشؤون العلمية بالمركز الدكتور عبدالله حميدالدين، ووكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2” 22 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة 14 نوفمبر 2024 - 12:35 مساءًوتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات بحثية متعددة، من بينها الدراسات الإسلامية، والإرث الحضاري العربي والإسلامي، وحفظ التراث العربي في ظل التحول الرقمي، وصيانة المخطوطات، إلى جانب دعم مكانة وتأثير اللغة العربية.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال التدريب التعاوني للطالبات، وتبادل الخبرات بين الكوادر، إضافةً إلى مشاركة بيانات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد الدكتور عبدالله حميدالدين أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تُعَدُّ صرحًا تعليميًا رائدًا، وممكنًا للمرأة السعودية، وفاعلًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأن هذه المذكرة تنطلق من الاهتمام المشترك بين مركز الملك فيصل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأهمية حفظ إرثنا الثقافي وتأكيد الاستحقاق الحضاري للمملكة من خلال تعزيز البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، وتنمية المهارات العلمية، وتثقيف الأجيال القادمة، بما يعكس قيمنا المشتركة ويخدم أهدافنا الوطنية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو أن مذكرة التفاهم بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومركز الملك فيصل تجسد التزام الجانبين بتعزيز البحث العلمي وحفظ الإرث الثقافي العربي والإسلامي.
وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع آفاق التعاون الأكاديمي، ودعم الكفاءات البحثية، وتوفير فرص تدريبية لبناء مجتمع معرفي متقدم يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بدعم البحث العلمي، وتعزيز الدراسات المتخصصة، وحفظ التراث العربي والإسلامي.