16 مليونا و651 ألف طالب يشاركون في الدورة الثامنة لمسابقة «تحدي القراءة العربي»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
انطلق حفل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المسؤولة عن مبادرة «تحدي القراءة العربي» التي تجوب العالم العربي، لإعلان أسماء الطلاب الفائزين في المسابقة، بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية، وبحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما شهد الحفل تلاوة للقرآن الكريم.
وتعتبر مصر من أكبر الدول مشاركة في دورات مسابقة «تحدي القراءة العربي» على مدارس السنوات الماضية، حيث شارك 16 مليونا و651 ألفا و479 طالبا وطالبة في الدورة الثامنة لمسابقة تحدي القراءة العربي من طلاب المدارس المصرية منهم أكثر من 31 ألفا من أصحاب الهمم.
الدورة الثامنة للمسابقةالجدير بالذكر أن الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي سجلت مشاركة قياسية بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة حول العالم، يمثلون أكثر من 229 ألف مدرسة، بإشراف نحو 154 ألف مشرف ومشرفة، وسجلت مصر مشاركة واسعة في جميع دورات المسابقة منذ انطلاقه في العام 2015.
ويشهد «تحدي القراءة العربي» سنويا عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابا، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، كما تتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولا إلى اختيار الفائزين في التحدي على مستوى كل دولة، سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه.
وتتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق والإدارات التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولا إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.
جوائز مسابقة تحدي القراءة العربيوتشمل جوائز تحدي القراءة العربي، جائزة أبطال التحدي 500 ألف درهم للمركز الأول، و100 ألف درهم المركز الثاني، 70 ألف درهم للمركز الثالث، وبالنسبة لجائزة المدارس المتميزة مليون درهم المركز الأول، 500 ألف درهم المركز الثاني، و300 ألف درهم المركز الثالث.
كما تشمل جائزة المشرفين المتميزين 300 ألف درهم للمركز الأول، و100 ألف درهم المركز الثاني، و50 ألف درهم المركز الثالث، وبالنسبة لجائزة أبطال الجاليات 100 ألف درهم للمركز الأول، و70 ألف درهم المركز الثاني، و30 ألف درهم المركز الثالث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الإمارات العربية التربية والتعليم التصفيات النهائية التعليم الفنى الدول المشاركة العالمى العربى المدارس المصرية آل مكتوم أبطال تحدی القراءة العربی الدورة الثامنة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الثاني للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين في العُلا
برعاية معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، انطلقت الأربعاء أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد تحت شعار “معًا للريادة”، الذي ينظمه الاتحاد بمشاركة 13 دولة عربية يمثلهم رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، في محافظة العُلا ،بحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واسـتعراض أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.
إلى ذلك أكد الأمين العام للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين يعمل على مواصلة ما بدأه من خطط إستراتيجية تقود إلى التقدم المهني وتحقيق الريادة في المهنة على المستوى الدولي”، مبينًا أن التركيز يصب على الكوادر البشريّة ونقل تجاربهم المهنية إلى مختلف دول العالم فيما يتعلق بأعمال الاتحاد المستقبلية”.
أخبار قد تهمك وفد من الديوان العام للمحاسبة يزور نيوزيلندا وإندونيسيا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات 18 فبراير 2025 - 2:01 صباحًا وفد من الديوان العام للمحاسبة يزور الأجهزة النظيرة في نيوزيلندا وإندونيسيا لتبادل الخبرات والمعرفة 18 فبراير 2025 - 12:38 صباحًاوأبان الشبيلي أن الاتحاد من خلال مؤتمره الثاني يسعى إلى الظهور بمخرجات تدعم المستجدات الحديثة الطارئة على أساليب تطبيق المهنة وفق المعايير الدولية، بما يدعم تحقيق القيادة والريادة في المجال، وبما يتوافق مع ما يحدث من تطوّر شامل في المنطقة، الذي بدوره ينعكس إيجابًا على المهنة وحيثياتها، بالإضافة إلى بحث سبل دعم المنظومة الرقابية لقطاع الأعمال، وإضافة القيمة لدعم خطط التطور والنجاح لقطاع الأعمال وفق أفضل الممارسات المهنية”، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون مخرج المؤتمر فيما يساعد على تطوير وتقدم مهنة المراجعة الداخلية في الوطن العربي”.
يشار إلى أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين أنشئ بقرار من مجلس الوزراء ليصبح أول اتحاد عربي يُعنى بمهنة المراجعة الداخلية والمنتسبين إليها على مستوى الوطن العربي، وعلى أن تكون رئاسته ومقره وأمانته العامة للمملكة .