رئيس الوزراء: فاتورة الدعم بالموازنة الجديدة تبلغ 636 مليار جنيه (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة لا يمكن أن تتحمل للأبد هذه الفاتورة المتزايدة للدعم، مشيرًا إلى أن دعم المنتجات البترولية كان أحد أهم المشكلات التي واجهت الدولة خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال عام 2016، وخلال 2021 لم يعد هناك دعم سوى لأنبوبة البوتجاز والمازوت المخصص لأفران الخبز البلدي المدعم وبلغت فاتورة الدعم 19 مليار جنيه، وسيظل الدعم المقدم لهم مستمر.
وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي عقب جولته التفقدية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، أنه حاليًا هناك عاملين مؤثرين زيادة أسعار الوقود عالميًا بالدولار، وفارق السعر، ولم يتم رفع الأسعار بما يعادل ذلكل، موضحًا أن السولار يدخل في كل شئ بدءً من ماكينة الري للفلاح البسيط، وحتى سيارات نقل البضائع، وتم وضع خطة واضحة لزيادة الأسعار بطريقة متدرجة حتى 2025؛ لتحقيق التوازن ولكن سيظل السولار مدعم.
وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن استهلاك مصر من المواد البترولية والغاز الطبيعي لتشغيل بلد بها 106 مليون مواطن تبلغ فاتورته 55 مليار دولار سنويًا، 33 مليار منهم يخرجوا من الأرض المصرية يستهلكوا ضمن احتياج الدولة، ويتبقى 22 مليار دولار، وهما فاتورة الشريك الأجنبي في استخراج المنتجات، وما يتم استيراده من الخارج، موضحًا أنه لمنع زيادة الأعباء على المواطنين تم تأخير سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مما ينتج عنه تباطؤ في أعمال الاستخراج، منوهًا بأنه وجه بسداد 20-25% من المتأخرات الأسبوع المقبل، وجدولة المبلغ المتأخر على فترة زمنية بالتوافق مع الشريك الأجنبي، مشددًا على أن قيمة دعم المواد البترولية 155 مليار جنيه بموازنة العام القادم؛ لتجاوز هذه الازمة.
وأردف، أن فاتورة الدعم بالموازنة الجديدة 636 مليار جنيه مقابل 530 بموازنة للعام الحالي التي تنتهي 30 يونيو بزيادة 20%، وهذا يؤكد أن الدعم يزيد ولا يقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتجات البترولية مؤتمر صحفي الاصلاح الاقتصادى اسعار الوقود زيادة اسعار الوقود برنامج الإصلاح الاقتصادي رفع الأسعار انبوبة البوتجاز نقل البضائع دعم المواد البترولية تحقيق التوازن المنتجات البترول منتجات البترول رئيس مجلس الوزراء ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء في حقل ظُهر: تقديم الدعم الكامل لاستكمال أعمال الحفر والاستكشاف.. الاعتماد بصورة كبيرة على العمالة المصرية.. وحريصون على سداد مستحقات الأجانب
رئيس الوزراء:
متابعة جهود وزارة البترول لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليينعودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهراستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقلحريصون على سداد مستحقات الشركاء الأجانب لدفع أعمال زيادة الإنتاج واستفادة الطرفينمدير عام شركة "إينى": الاعتماد بصورة كبيرة على القوى البشرية المصرية في عمليات الشركة بالسوق المصرية
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، لزيارة موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"، يرافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وكان في استقبالهما لدى الوصول فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، ومارتينا اوبيتسى، رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي لشركة إيني.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الزيارة لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000" تأتي بعد عودته للموقع بنهاية شهر يناير الماضي، وإيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي أيضاً في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.
من جانبه، قال المهندس كريم بدوي، إن زيارة دولة رئيس الوزراء تعكس تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، وجهود قطاع البترول في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق ولا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.
وخلال تفقد مكونات الحفار، أشار وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن عودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، كما تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وأضاف الوزير، أن عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجاً لجهود قطاع البترول، والذي عمل على مدار الأشهر الستة الماضية على قدم وساق ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة، لدفع عجلة الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة، والتي تضمنت طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لمساعدة الشركات وتحفيزهم على استئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، وعودة عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية للدوران دون معوقات.
وتابع وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها حيث شهد قطاع البترول مؤشرات إيجابية في معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.
وخلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"،استمع رئيس الوزراء إلى شرح من مسئول شركة الحفار حول المواصفات العالية التي يتمتع بها حفار ظهر "سايبم 10000"، مشيرًا إلى أن الحفار روعي في اختياره القدرة على الوصول إلى أعماق كبيرة، بما يُسّهل مهام الحفر بصورة فعّالة.
واستعرض مسئول الشركة في هذا الإطار قدرة حمولة الحفار، موضحًا أن الحفار يضم مساحات كبيرة تمكن استيعاب المعدات والمهام المطلوبة لاستكمال عملية الحفر بما يوفر الجهد والوقت.
كما عرض إمكانات المنظومة الكهربائية التي يعمل من خلالها الحفار، وقدرات هذه المنظومة الكهربائية، مؤكدًا أن هذه المنظومة تُمكن الحفار من العمل في الظروف المناخية المختلفة، كما تطرق إلى أن الحفار يتمتع بتقنية مهمة للغاية للتحكم بظروف الضغط المختلفة داخل الآبار أثناء عملية الحفر.
وفي غضون ذلك، قدم فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، عرضاً تقديمياً حول أعمال شركة إيني في مصر، كما قدم شرحاً تفصيلياً حول شركة "سايبم" ومعلومات حول قدرات حفار ظهر "سايبم 10000"، مشيرًا إلى الاكتشاف الكبير الذي حققته الشركة بحقل ظهر عام 2015، وكذا إلى نشاط الشركة في مواقع أخرى.
واستعرض "جاسباري" عدد الرخص التي حصلت عليها شركة إيني للتنقيب عن البترول والغاز، وما تم تشغيله فعليًا من هذه الرُخص، حيث بدأ الإنتاج من الكثير من مناطق الامتياز التابعة لها.
وتحدث عن كميات الغاز المنتجة من خلال شركة "إيني" خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن هذه الكميات أسهمت في دعم احتياجات شبكة الكهرباء المحلية بصورة كبيرة.
ولفت إلى الاعتماد بصورة كبيرة على القوى البشرية المصرية في عمليات الشركة بالسوق المصرية، حيث توفر الشركة أكثر من 21 ألف فرصة عمل، ويشمل ذلك المقاولين والشركات المختصة بتقديم الخدمات.
كما تحدث "جاسباري" كذلك عن اعتماد الشركة على الموردين ومقدمي الخدمات المحليين.
وتطرق فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، فى حديثه إلى عدد الآبار التي قامت الشركة بحفرها في مصر.
كما استعرض "جاسباري"، خلال جولة رئيس الوزراء بالحفار، جهود شركة "إيني" في تحقيق الاستدامة، مشيرًا في هذا الصدد إلى عمل الشركة على العديد من مشروعات الاستدامة مع اعتزام الشركة الاستمرار في هذه المشروعات خلال الأعوام المقبلة، موضحًا أن الشركة منخرطة في عدد من المشروعات التنموية في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، كما عرض جهود الشركة لخفض الانبعاثات الكربونية من مشروعاتها.
وفي غضون ذلك، أعرب فرانشيسكو جاسباري عن تطلع شركة "إيني" لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية، مُستعرضًا في هذا الإطار جهود الشركة لتكثيف عمليات الحفر والاستكشاف في مصر، مشيدًا بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتطوير قطاع البترول وما يتمتع به القطاع من بنية تحتية متطورة، كما توجه بالشكر للحكومة المصرية على التزامها بسداد مستحقات الشركاء الأجانب.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقديم الدعم الكامل للشركة، وغيرها من الشركات العالمية لاستكمال أعمال الحفر والاستكشاف.
كما شدد على حرص الحكومة المصرية على سداد مستحقات الشركاء الأجانب، لدفع أعمال زيادة الإنتاج واستفادة الطرفين، موجها فى هذا الإطار خالص الشكر لمسئولى الشركة، وجميع العاملين بمشروعاتها فى مصر، على الجهود المبذولة فى هذه الفترة.