عربي21:
2025-04-02@19:17:52 GMT

الاحتلال يقدم مقترحين للوسطاء لعودة المفاوضات

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

الاحتلال يقدم مقترحين للوسطاء لعودة المفاوضات

قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال، طرح على الوسيطين المصري والقطري، مقترحين مختلفين لعودة المفاوضات، لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة قولها إنه "حتى في هذه الجولة يتم النظر في وقف مؤقت لإطلاق النار، وكلما زاد عدد الرهائن الذين تقدمهم حماس أحياء، زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم" وفق وصفها.



وكشفت الهيئة أيضا نقلا عن مصادر مطلعة عن وجود خلافات في الأوساط السياسية والأمنية، الإسرائيلية، بشأن مفاوضات صفقة التبادل.

ويصر قادة على المستوى السياسي على عدم وقف الحرب بأي شكل من الأشكال ضمن أي صفقة، فيما يفكر قادة المستوى الأمني ممثلا بقيادة الجيش ورؤساء الشاباك والموساد ومعهم وزير الدفاع يواف غالانت، والوزيران بني غانتس، وغادي آيزنكوت، بقبول خيار من هذا النوع في سبيل إنقاذ الأسرى، مع التأكيد على إمكانية تجديد إطلاق النيران بعد أشهر إن تطلبت الحاجة.

وتفيد ذات المصادر بإطلاق محادثات في قطر هذا الأسبوع والتي سيصلها على حدة وفدان إسرائيلي وآخر من حماس، لبحث وجود أسس تنطلق منها المفاوضات من جديد بمعنى أن القضية لا تزال في مراحلها الأولى.



وكان رونين بريغمان محرر الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقل عن "كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ندمهم على تفويت فرصة إنجاز صفقة تبادل في ظروف سابقة، ويعتقدون أنه كان ينبغي مواصلة المفاوضات، والتغلب على الصعوبات، لأن من يدفع ثمن ستة أشهر دون أي تقدم نحو الصفقة هم المختطفون الإسرائيليون لدى حماس".

وقال بريغمان، إن بعض الأسرى "دفع حياته ثمنا، والبعض الآخر ينتظر ذات المصير، أما بنيامين نتنياهو فيرد على كل ذلك بازدراء تارة، وتارة أخرى بفظاظة، وتارة ثالثة بإلقاء اللوم على الفريق المفاوض، مع وجود انطباع سائد بأنه لا يريد إزعاج المتطرفين في حكومته".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "لو كانت هناك بطولة عالمية في تبني المقترحات التي لم تعد مطروحة على الطاولة، لفازت بها إسرائيل من كثرة رفضها المتواصل، لأنه في آذار/ مارس وافقت حماس على التنازل عن بند نهاية الحرب، لكن الجيش لم يكن مستعدا للتنازل عن تقطيع قطاع غزة، وتم إحباط الصفقة، مع العلم أنه منذ بداية العملية البرية في غزة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، كان واضحا أن إسرائيل أمامها خياران، وخياران فقط: إما صفقة تعيد جميع المختطفين، أو الخروج لعملية عسكرية واسعة النطاق.. الطريقان متضادان في الاتجاه والنتيجة، وأحدهما يلغي الآخر".

وأكد أن "المنظومة الأمنية، والحكومة، والاستخبارات، ووسائل الإعلام أيضا، لم يفهموا ذلك، والآن توشك إسرائيل على تجربة حظها مرة أخرى في الكازينو، فتؤجل مرة أخرى القرار بشأن خيار لن يكون أمامها في النهاية إلا الموافقة عليه، خاصة مع وجود من يظن من المسؤولين أنه إذا استمرت إسرائيل في القتال، ورفضت الصفقة، فإن الوضع سيتحسن لصالحها، وهذا وهم حقيقي، لأن نتنياهو لا يمنح أحدا تفويضا، وهو لا يرغب بتعريض ائتلافه للخطر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المفاوضات غزة الأسرى غزة مفاوضات الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تصاعد القلق في الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من توجهات الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ترى في الأخير "خصما متشددا يعمل على تقويض أمنها"

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن "اتجاها مثيرا للقلق يقوده الشرع”، بحسب ما نقلته عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، شدد على أن الرئيس الشرع "إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكا بالحوار".

وأضاف المصدر الإسرائيلي ذاته "نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل".


وادعت الهيئة أن "الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.

كما أشارت إلى أن إيران بدأت البحث عن وسائل للبقاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، زاعمة أن أحد هذه الوسائل يتمثل في "دعم خلايا حماس والجهاد الإسلامي داخل الأراضي السورية".

ولفتت الهيئة إلى تصريحات سابقة لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال فيها إن "الجولاني كشف عن وجهه الحقيقي بعدما خلع القناع الذي يرتديه"، وذلك في تعليقه على أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري مطلع آذار /مارس الماضي.

وشدد كاتس أكثر من مرة، حسب الهيئة الإسرائيلية، على أن دولة الاحتلال "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا"، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تصدر أي تهديدات مباشرة تجاه إسرائيل منذ تسلمها السلطة.

وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت توتراً أمنياً في 6 مارس، عقب هجمات منسقة لفلول من نظام الأسد على دوريات ونقاط أمنية، أسفرت عن قتلى وجرحى، أعقبتها عمليات تمشيط واشتباكات انتهت باستعادة السيطرة الأمنية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.


وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

ورغم أن النظام الجديد لم يصدر أي تهديدات مباشرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن "إسرائيل" تواصل منذ شهور شن غارات جوية شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية للجيش السوري وتوقع ضحايا مدنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الوضع الجديد في سوريا عقب سقوط نظام الأسد لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة، معلنة عمليا انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.

مقالات مشابهة

  • انتقادات تطال حكومة الاحتلال بسبب تفريطها بالأسرى بغزة لحسابات حزبية شخصية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
  • لبنان: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خرق يضاف إلى 2000 سابقين
  • النواب اللبناني: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خرق جديد من الاحتلال
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة / تفاصيل
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة