مقتل وإصابة جنود مصريين في اشتباك مع قوة إسرائيلية عند معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهد معبر رفح بقطاع غزة، الاثنين، تبادلاً لإطلاق النار بين جنود مصريين وإسرائيليين، أسفر عن مقتل جندي مصري وإصابة آخرين.
أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، الاثنين، أن الجيش المصري يجري تحقيقا "بواسطة الجهات المختصة، حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح والذي أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزة. وأضاف الجيش في بيان "الاثنين وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية. الحادث قيد المراجعة، وهناك مناقشات جارية مع المصريين".
من جهتها أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في وقت سابق أن جندياً مصرياً قتل في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الجندي المصري هو من بادر بإطلاق النار.
وزعمت التقارير الأولية الإسرائيلية أنه "لا يوجد إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، مع وجود خسائر في صفوف القوات المصرية".
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن حادث إطلاق نار وقع على الحدود المصرية ويجري التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن".
وأضاف أدرعي، على موقع "إكس" أنه "يجري التحقيق في هذا الموضوع".
يأتي ذلك، بعد ساعات من استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي، ليل الأحد إلى الاثنين، خيام نازحين في رفح، بجنوب قطاع غزة، وقتل أكثر من 45 فلسطينياً على الأقل، بينهم العديد من الأطفال، فيما ندّدت الرئاسة الفلسطينية بهذه "المجزرة البشعة" ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل "لوقف العدوان الإسرائيلي".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأسير الـ 5 .. الجيش اللبناني يتسلم زياد شلبي
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش اللبناني تسلم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة حيث قام بنقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلية .
ويُشار الي ان قوات الإحتلال الإسرائيلي أفرجت أمس عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة .
وكان الوضع الصحي للعسكري اللبناني زياد شبلي بعد أن حال دون الانضمام إلى المُفرج عنهم، كما كان مقرّراً، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره الأحد الماضي من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحررين حسين قطيش ومحمد نجم وأحمد محمد شكر وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها “ بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى، كانت القوات الإسرائيلية احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم.”
وميدانيا ، لازالت المُسيّرات الإسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء الجنوب.