نائب بالشيوخ: إدراج أزمة غزة على أجندة الحوار الوطني رسالة باصطفاف الشعب خلف قيادته
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بعقد اجتماع لمواصلة فعاليات الحوار، السبت المقبل، متضمنا إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، بخاصة الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة، يُعتبر رسالة شديدة اللهجة بأن الشعب المصري سيظل مصطفا وراء قيادته السياسية في رفض التصفية الفلسطينية واتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة لحماية الأمن القومي المصري.
وثمَّن «البدري»، في تصريحات له اليوم الاثنين، عودة فعاليات الحوار الوطني وعلى أجندته موضوعات السياسة الخارجية والأمن القومي المصري والتي تأتي استجابة لمطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أنها تأتي مع تصاعد الأحداث في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الدموي والغاشم على القطاع، بهدف التوصل لقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته وحماية أمن مصر القومي، لافتا إلى أهمية التفاف الشعب المصري خلف قيادته ومؤسساته الوطنية لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم المواقف المشرفة والتي تدعو للاعتزاز برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري الفلسطينيين، بل تعزيز جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ودفع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحوار الوطني قد استطاع خلال نقاشاته الماضية في تحقيق نجاحا كبيرا في كافة القضايا التي تم إدراجها على أجندته، سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية داخلية، مقدما معالجة مميزة للمشاكل التي تمثل تحديا منذ عقود، وهو ما تم استقباله بجدية خالصة من الحكومة ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى الحوار الوطني يعود في في وقت حرج ومهم في ظل تحديات جسيمة على مستوى السياسات الخارجية مع تصاعد حدة العنف وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة مما يستلزم تكامل جهود المشاركين بالحوار الوطنى مع جهود الدولة للتوصل لصيغة توافقية للتأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد بالمواقف المصرية الواضحة لدعم القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة، ورافضة للممارسات الإجرامية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة ورفح، وتشدد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس السيسي تواصل جهودها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة ككل، فمصر تؤكد على سيادتها واحترام اتفاقية السلام، وتدعو إلى العودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية، لافتا إلى أن مصر تؤكد على دعمها المستمر للقيادة السياسية المصرية في قراراتها، مشددا على أن الشعب المصري بجميع طوائفه يدعم قرارات القيادة السياسية للحفاظ على أرض مصر وأمنها القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحوار الوطني غزة حقوق الشعب الفلسطيني الحوار الوطنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: إقامة الدولة الفلسطينية حق لا يمكن التنازل عنه
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن هدف الحرية وإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا يمكن التنازل عنه ولا يخضع للمساومة، وهو ثابت وطني سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا به ويسعى لتحقيقه مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والاستقلال لا يمكن أن يستمر، وهو ظلم تاريخي يجب أن يتوقف، وفقا لما أوردته وكالة وفا.
كمال ماضي: فلسطين لن تتزحزح أبدًا عن بؤرة الاهتمام فلسطين تخيم على افتتاح الدورة الـ45 للقاهرة السينمائى.. وغياب النجوم يلفت الانظارودعت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية قائمة فعلا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي.
وقالت "فتح" إن المدخل اليوم لحماية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في وقف العدوان في قطاع غزة فورا، ووقف المخططات التوسعية في الضفة بما فيها القدس، مشيرة إلى أن ما تقوم به حكومة اليمين الإسرائيلي في قطاع غزة من تهجير وتغيير في واقع القطاع إنما هدفه منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولتمرير مخطط فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة، وحرمان الشعب الفلسطيني مجددا من حقه في تقرير المصير، والذي هو حق ينص عليه ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية للضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكسر إرادة الحرية والاستقلال لديه، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقطته تجربة الصراع الطويل، فقد أثبت الشعب الفلسطيني بصموده على أرض وطنه التاريخي، وتمسكه الذي لا يلين بحقوقه الوطنية، بأنه شعب متجذر في الأرض لا يمكن هزيمته وثنيه عن حقه الأصيل بالاستقلال.
ودعت "فتح" جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة والتلاحم والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هما المدخل لهزيمة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، معاهدة جماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب التحرير والحرية والعودة.