غروندبرغ يرحب بمبادرة الحوثيين للإفراج عن 113 أسيرا من الموالين للحكومة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالإفراج عن 113 أسيرا من القوات الحكومية من قبل جماعة الحوثي بمبادرة من جانب واحد.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان على منصة إكس، إن غروندبرغ يرحب بجميع المبادرات للإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع باليمن، بما في ذلك الإفراج الأُحادي الذي تم في صنعاء في 26 مايو.
وأضاف: "تُشجع الأمم المتحدة جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقية ستوكهولم والقانون الدولي الإنساني".
ويوم أمس، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الافراج عن 113 محتجزا لدى جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وذكرت اللجنة في بيان مقتضب- أنه "جرى اليوم ـ الأحد ـ في صنعاء، الإفراج عن 113 محتجزًا على خلفية النزاع في عملية من جانب واحد.
وأكدت اللجنة أنها "قدمت الدعم للمحتجزين لضمان إطلاق سراحهم بطريقة إنسانية وكريمة"، مشيرة إلى أن "المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء، والغرض من تلك الزيارات هو التأكد من معاملة المحتجزين معاملة إنسانية".
ورحبت اللجنة الدولية بعملية الإفراج أحادية الجانب واعتبرتها "خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة اتفاق ستوكهولم"، معربة عن استعدادها لأداء دور الوسيط المحايد، من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا.
في المقابل اعتبر وفد الحكومة المبادرة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي بـ "مسرحية مفضوحة" تهدف للتهرب عن تنفيذ التزامات الجماعة في ملف الأسرى والمختطفين.
وأكد أن "خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الإنسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت أي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك بأي شكل كان فالحقوق لا تسقط بتقادم".
وتوقفت خلال الأشهر الماضية عملية المفاوضات بين الحكومة وجماعة الحوثي برعاية أممية حول الأسرى والمختطفين من الجانبين خصوصا مع رفض جماعة الحوثي كشف مصير القيادي محمد قحطان المشمول بقرار أممي، وعدم السماح لأسرته بالتواصل معه منذ تسع سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي مختطفين جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.