رام الله - صفا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الاثنين، إن مجزرة الخيام في رفح تكذّب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس، عبر استهداف خيام النازحين قسرًا شمال غرب رفح، والتي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء نتيجة القصف العنيف والحرق الشديد، بالإضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء، بشكل يترافق مع استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية وإخراجها على الخدمة، والنقص الحاد في إدخال الأدوية والعلاجات اللازمة.

وشددت الخارجية "أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد أن حرب "إسرائيل" المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذّب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف إسرائيلي رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين".

وطالبت الوزارة الدول التي ما زالت تدعم "إسرائيل" في حربها تحت حجج وذرائع واهية، بصحوة ضمير والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا، وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مجزرة الخيام الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة

#سواليف

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.

في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.

مقالات ذات صلة بدعم من زعماء المعارضة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضا لعزل المستشارة القانونية (فيديو) 2025/03/23

وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة “كويا” غرب درعا في سوريا، وهذا التصعيد الخطير يعدّ انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
  • البديوي: انشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك للمواثيق الدولية
  • بالفيديو: سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف عشرات المركبات في غزة
  • إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • حكومة غزة: القطاع على شفا كارثة وسط استمرار الإبادة والصمت الدولي
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • النيجر تعلن الحداد بعد مقتل عشرات المدنيين في هجوم لمسلحين
  • فلسطين: رغم كل الجهود الدولية فإن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم