أسطورة حراسة المرمى بوفون يعتزل كرة القدم
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن أسطورة حراسة المرمى بوفون يعتزل كرة القدم، أعلن أسطورة حراسة المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون، اليوم الأربعاء، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي.ورغم ارتباطه بعقد مع بارما الإيطالي إلى .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسطورة حراسة المرمى بوفون يعتزل كرة القدم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن أسطورة حراسة المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون، اليوم الأربعاء، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي.
ورغم ارتباطه بعقد مع بارما الإيطالي إلى صيف 2024، إلا أن الأسطورة بوفون قرر إنهاء مسيرته الكروية، بعد 28 سنة كاملة من العطاء.
ونشر بوفون عبر حسابه الشخصي على “تويتر” مقطع فيديو يتضمن لقطات لمسيرته الطويلة في الملاعب.
وكتب حامي عرين المنتخب الإيطالي: “هذا كل شيء، لقد أعطيتني كل شيء، وأعطيتكم كل شيء، وقد فعلناها (مسيرته الكروية) معا”.
للإشارة فإن بوفون، يعتبر واحدا من أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، وهو الذي فضل إنهاء مسيرته مع بارما، الذي بدأ معه مشواره الكروي في “السيري ب” الإيطالية.
That’s all folks! You gave me everything. I gave you everything. We did it together. pic.twitter.com/bGvIDsoFsG
— Gianluigi Buffon (@gianluigibuffon) August 2, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
أسطورة حراسة المرمى بوفون يعتزل كرة القدم النهار أونلاين.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أسطورة حراسة المرمى بوفون يعتزل كرة القدم وتم نقلها من النهار الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حين ينتصر الصمود على الطغيان
في عالمٍ يتصارع فيه الضوء والظلام، ويقف فيه الحقُّ عارياً إلا من إيمانه، والباطلُ متسربلاً بجحافل قوته، يأتي الصمود كالنور الذي يشقّ قلب العتمة، مُعلناً أن النصر لا يُصاغ من الحديد والنار فقط، بل من الإيمان الذي لا يخبو، ومن إرادةٍ تُحطم القيود مهما كانت ثقيلة.
حين ينتصر صمودٌ لا مثيل له، على خذلانٍ يعصف كرياح الخريف، ويواجه طغياناً أسود، كوحشٍ يتغذى على أرواح الأبرياء، وحشٍ لم تعرف له صفحات التاريخ شبيهاً، طغيانٌ لا يعبأ بقوانين السماء ولا بشرائع الأرض، ولا يرى في وجه الإنسانية سوى قناعٍ هشٍ، فإنه لا يكون انتصاراً عابراً، بل يكون انتصاراً يعلو فوق كل انتصار، ويُحفر في ذاكرة الزمن بمداد من نور.
غزة، تلك البقعة الصغيرة التي تبدو كزهرةٍ نبتت وسط صخور القهر، تغدو في لحظات المواجهة أسطورةً تمشي على الأرض، بأسلحتها المتواضعة، التي لا تزيد عن أغصانٍ هشة في وجه أعاصير البطش، تصمد وتقاتل، ورغم الحصار الذي يحيط بها كغلافٍ من نار، ورغم خذلان القريب والبعيد، ورغم الإبادة التي تتساقط عليها كحممٍ من جحيمٍ مصبوب، ترفع رأسها عالياً.
غزة، بضعف إمكاناتها، تقف وجهاً لوجه أمام قوىً تملك من الحديد والنار ما يكفي لإبادة مدن بأكملها، تملك طائراتٍ تحلّق كنسورٍ جائعة، وسفنٍ تجوب البحار كوحوشٍ مفترسة، وأقماراً تجوس السماء لتقتنص كل حركةٍ وكل نفس، لكنها، برغم كل ذلك، تنحني أمام إرادة غزة، إرادةٍ لا تسكنها الهزيمة ولا تعرف الخوف.
إن انتصار غزة ليس مجرد انتصارٍ عسكري، بل هو شهادةٌ على قوة الروح البشرية حين تتسلح بالإيمان والحق. هو إعلانٌ أن القوة الحقيقية لا تُقاس بحجم السلاح، بل بقدرة القلب على الصمود، وبإصرار العقل على المقاومة، وبعزيمةٍ تأبى الانكسار.
ففي كل مرة تصمد غزة، تُعيد تعريف معنى الانتصار والهزيمة. انتصارها ليس نصراً لها وحدها، بل هو رسالةٌ لكل ضعيفٍ في هذا العالم، بأن الصمود قوة، وأن النصر يولد من رحم المعاناة. هزيمة أعدائها ليست مجرد سقوط، بل هي سقوطٌ للقيم التي ادّعوا حملها، وانكشافٌ للزيف الذي لبسوه.
غزة، تلك العنقاء التي تنهض كل مرة من رمادها، تُثبت أن العظمة لا تكمن في حجم الأرض، بل في قامة من يدافع عنها، وأن التاريخ يكتب صفحاته بأيدٍ لا تعرف الاستسلام، وإن كان لهذا الزمن أن يشهد أسطورةً حقيقية، فإن أسطورة غزة هي أعظم ما سيُروى.