أولسون يتعافى من «المرض الدماغي»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ستوكهولم (أ ف ب)
يتعافى كريستوفر أولسون لاعب وسط ميتيلاند الدنماركي ومنتخب السويد لكرة القدم، الذي نُقل إلى المستشفى في 27 فبراير الماضي، بسبب مرض دماغيّ نادر أفقده قدراته الحركية أو اللفظية، ويأمل في العودة إلى الملاعب مجدداً.
فقد اللاعب البالغ 28 عاماً وعيه بمنزله في 20 فبراير ونُقل إلى مستشفى آرهوس الدولي، حيث تمّ وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأظهرت الفحوص أنه عانى من تكوّن جلطات دمويّة دماغيّة عدّة بسبب «التهاب نادر للغاية» في الأوعية الدموية للدماغ، وفقاً لناديه.
نُقل إلى مركزٍ للتأهيل في 18 مارس الماضي لمساعدته على استعادة مهاراته الحركية واللفظية.
قال أولسون ليوميّة «أفتونبلاديت» السويدية إنه خلال الأسابيع الثلاثة، بعد انهياره «كنت أحتضر».
وأضاف «لم يكن من الممكن التواصل معي، وليس لديّ أي ذاكرة عن تلك الفترة»، مشيراً إلى أنه في طريقه الآن إلى التعافي الكامل.
وتابع «مررت بالمرحلة الأصعب. كان عليّ أن أفكّر بأن أبقى إيجابياً وأصبر على كل شيء».
وأردف اللاعب إلى أنه يُخطّط للعودة إلى كرة القدم الاحترافية بعد التعافي «أشعر بشعورٍ رائع، سأكون قادراً على لعب كرة القدم مجدداً»، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال مبكراً لتحديد موعد حدوث ذلك.
وأكمل «بالطبع تريد العودة بأسرع وقتٍ ممكن، لكنني لست متوتراً بشأن ذلك، يستغرق الأمر بعض الوقت، سنرى متى سيحصل ذلك».
وحضر أولسون في المدرجات خلال مباراة فريقه الأخيرة الأحد أمام سيلكيبورج، حيث توّج بطلاً للدوري الدنماركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك وسط تحذيرات من تفشي المرض
«صوره من الأرشيف»
شمسان بوست / متابعات:
تشهد المحافظات المحررة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بحمى الضنك، حيث سجلت 3600 إصابة مؤكدة منذ مطلع العام الجاري، بينها 19 حالة وفاة، وفقًا لبيانات رسمية حديثة.
وبحسب تقرير صادر عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة، فقد تصدرت عدن قائمة الإصابات بأكثر من 1000 حالة، تلتها تعز بـ 780 حالة، فيما توزعت بقية الإصابات على شبوة، لحج، حضرموت، مأرب، وأبين.
ورغم أن معظم الحالات تماثلت للشفاء، إلا أن معدل الوفيات بلغ 0.52%، وسط تحذيرات من استمرار تفشي المرض نتيجة سوء البنية التحتية وانتشار المياه الراكدة، التي توفر بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للفيروس.
ودعت الجهات الصحية إلى تكثيف حملات الرش ومكافحة البعوض، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية، بهدف الحد من انتشار المرض والسيطرة على الوضع قبل تفاقمه.