مدبولى :٦٠% من إنتاج الغاز يدخل فى إنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ان الدولة كانت حريصة على الا تتحمل الدولة فاتورة كبيرة فى مشروعات الكهرباء ولفت إلى أن ٦٠% من إنتاج الغاز الطبيعى يذهب لإنتاج الكهرباء ويكلف الدولة ٤.٥ دولار وأعطية لشركات الكهرباء ب ٣وهذا رقم تتحمل الدولة والكهرباء تحتاج مازوت ومنتجات أخرى.
مدبولي: تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة يكلف الدولة 223 قرشا مدبولي: توقف تخفيف الأحمال مع انتهاء التوقيت الصيفى ولفت رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقب جولة بمحافظتى البحيرة والاسكندرية أمس ، إلى أن فاتورة احتياجات الكهرباء تزيد سنويا بسبب الزيادة السكانية وبالتالى نعمل طاقة جديدة كما أن المازوت بعدسة الكهرباء واستوردة من الخارج بثلاثة اضعاف .
وأشار مدبولى إلى أنه عام 2021 متوسط سعر البرميل كان 54 دولار ثم 94 دولار مع الأزمة الروسية الأوكرانية .
وقال رئيس الوزراء أن الصدمات العالمية الكبيرة الراهنة أدت إلى اختلال المنظومة بالوصول إلى صفر دعم وكانت المفروض مزود الأسعار ولكن الحكومة ثبتت الأسعار تحملت فاتورتها الدولة.
وأشار إلى أن فاتورة الدعم التى تحملها الدولة كبيرة جدا وبالتالى هناك خسائر قيمتها ١٤٠ مليار جنية فى الكهرباء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ٢٢٣ قرش تكلفة إنتاج كيلو وات ساعة الشريحة الأولى جاليا٥٨ قرش مقابل ٢٣ قرش تحملها الدولة منازل .
ولفت إلى أن وزارة الكهرباء فاتورتها الشهرية ١٢ مليار جنية وتدفع وزارة الكهرباء ٤ فقط لوزارة البترول وبالتالى اضرينا الى تخفيف الاحمال.
وكانت الفترة الأخيرة شهدت أزمات أسعار كبيرة على المواطنين وبالتالى تحملها الدولة ولكنة ديون عليها وأشار مدبولى إلى انا كلف وزيرة البترول والكهرباء إلى أنه مع انتهاء التوقيت الصيفي اى فى سبتمبر نوفمبر سينتهى قطع الكهرباء .
ولفت الى انه فى عام ٢٠٢١ وصلنا بدعم الكهرباء إلى صفر ماعدا أنبوبة البوتاجاز ولكن حدث معها الأزمة العالمية وثانيا تغير سعر الدولار.
وأشار إلى أن الحكومة ستعود مرة أخرى بحلول ٢٥ إلى التوازن فى الأسعار للمنتجات البترولية.
كما اشار إلى استهلاك مصر لتشغيل بلد ١٠٥ مليون بفاتورة تبلغ ٥٥ مليار دولار سنويا ٣٣ مليار تخرج من الأرض المصرية ونعملها بالجمعية الباقى حصة الشريك الأجنبي وما يتم استيرادها من الخارج واضرينا ال تأخير سداد حصة الشركاء الأجانب والمشكلة أن هذا يؤدى إلى تباطؤ استثماراتهمواعلن انا سيتم سداد من ٢٠الى ٢٥% من مستحقلأن الشركاء الأجانب ولفت إلى أن الدعم تكلفة للطاقة ١٥٥ مليار جنية وأكد على أن فاتورة الدعم ٦٣٦ مليار جنيه العام القادم .
وقال إن الدعم الموجة الرغيف الخبز سيظل كما هو وانا يتم استهلاك ١٠٠ملياررغيف سنويا الدولة تبعية ب ٥ قروش يعنى ٥مليار جنية فقط وتحفز الفلاح على التوريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج الغاز إنتاج الكهرباء الزيادة السكانية ملیار جنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.