4 ألوان تجذب البعوض ويجب تجنبها في الصيف
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال باحثو جامعة واشنطن إن البعوض ينجذب إلى ألون محددة مع تجاهل ألون أخرى، “يمكن استخدامها لتجنب اللدغات المزعجة في فصل الصيف”.
وكشفت الدراسة أن البعوض ينجذب إلى اللون الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، ويتجاهل اللون الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.
وقال جيفري ريفيل، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن: “هناك 3 إشارات رئيسية تجذب البعوض: أنفاسك وعرقك ودرجة حرارة بشرتك.
وتتبعت الدراسة سلوكيات إناث بعوض الحمى الصفراء والزاعجة المصرية، عندما تعرضت لأنواع مختلفة من الإشارات البصرية والروائح.
وراقب الباحثون الحشرات في غرف اختبار مصغرة كانت مليئة بالرائحة وأنماط بصرية مختلفة، بما في ذلك نقطة ملونة أو يد بشرية.
وبدون أي محفز للرائحة، تجاهل البعوض النقطة الموجودة في الغرفة، بغض النظر عن لونها.
وعندما تمت إضافة رشة من ثاني أكسيد الكربون، طار البعوض نحو النقاط الحمراء أو البرتقالية أو السوداء أو السماوية، وتجنب النقاط الخضراء أو الزرقاء أو الأرجوانية.
ويزفر البشر ثاني أكسيد الكربون، الذي يجعل عيون البعوض تفضل أطوال موجية معينة في الطيف البصري، كما ينجذب البشر إلى مخبز معين بعد شمّ رائحة الخبز الطازج.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"المرشح السابق في البرلمان الإيطالي: محمد كان شاباً طيباً والمجتمع تجاهل معاناته النفسية حتى وقعت المأساة
في حادث مأساوي وقع في ليلة رأس السنة، هاجم محمد عبد الله عبد حميد سيتا، الشاب المصري البالغ من العمر 23 عامًا، أربعة أشخاص في شوارع فيلا في روكيو، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من قبل قائد محطة الكارابينييري بعد أن حاول مهاجمته بسكين.
وفي تصريحات أدلى بها علي حرحش، المرشح السابق للبرلمان الإيطالي، وصف سيتا بأنه "شاب طيب" ولم يكن لديه أي نية إرهابية أو دينية متطرفة.
كما أكد حرحش أن محمد كان يعاني من مشاكل نفسية حادة، والتي لم يتلقَ الدعم الكافي لها من قبل الجهات المعنية.
وأوضح حرحش أن سيتا وصل إلى إيطاليا في عام 2022 بطريقة غير شرعية على متن قارب، وواجه العديد من الصعوبات في العثور على عمل مستقر، حيث كانت وظائفه غير رسمية ولم تكفيه لتلبية احتياجاته الأساسية.
كما أشار إلى أن معاناته النفسية بدأت تتفاقم منذ نحو ستة أشهر، حيث تم نقله عدة مرات إلى مستشفى في ريميني، ولكن لم يتم متابعة حالته بشكل جاد من قبل السلطات.
وشدد حرحش على أن الشاب كان يعتقد أن الطريقة الوحيدة للعودة إلى وطنه مصر هي القيام بعمل كبير يتم من خلاله ترحيله قسريًا.
كما أكد أن الحادث الذي تعرض له سيتا في أوائل ديسمبر عندما تعرض للسرقة من قبل مجموعة من المغاربة زاد من تدهور حالته النفسية.
وفيما يتعلق بالحادث نفسه، قال حرحش إن سيتا كان في حالة من الارتباك التام في اليوم الذي ارتكب فيه الهجوم، وكان يطلب المال لشراء وقود للبنزين.
وقد تجنب الأصدقاء والذين كانوا يلاحظون حالته النفسية أن يعينوه بما فيه الكفاية حتى وقع الحادث المؤسف.
وأكد حرحش أن الجالية المصرية لا تلوم ضابط الشرطة الذي أطلق النار على الشاب، لكنه أشار إلى أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن السيطرة عليه بطرق أخرى.
تختتم التصريحات بتأكيد حرحش على ضرورة تحقيق العدالة ومعرفة الحقائق الكاملة حول ما حدث، مع المطالبة برعاية أفضل للمشاكل النفسية للمهاجرين.