محرقة رفح.. نجوى كرم: "لم ترَ عيون البشرية أبشع من هذا الإجرام"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الفنانة اللبنانية نجوى كرم على محرقة الخيام في رفح التي نفذها العدوان الإسرائيلي في منطقة بها أكثر من 100 ألف نازح ليتم حرقهم أحياء خلال الساعات الماضية، وانتشرت الصور والفيديوهات لرؤوس الأطفال المقطوعة والمحروقة جراء القذف.
وقالت نجوى عبر حسابها على تطبيق "إكس": "ما شافت عيون البشرية أبشع من هيك إجرام !، يللي بينادي بالإنسانية وحقوقها (خَرَجَ ولم يَعُدْ)!أو مش موجود أصلاً، تحرّك يا عالم، حتى إذا إجا دورك شي يوم، مليحَك يشفع فيك، #مجزرة_رفح".
يذكر أن إسرائيل نفذت محرقة الخيام بعد مرور أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر يوم الجمعة الماضي بإلزام الاحتلال بوقف عملياته فورًا في مدينة رفح، في تحدي للقرارات الدولية نفذ الاحتلال قصف على مخيم للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الساعات الماضية، في منطقة تل السلطان، باستخدام بالقنابل الحارقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محرقة رفح نجوي كرم البشرية أبشع الإجرام
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة في الـ48 ساعة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن استشهاد 7 فلسطينيين، بما في ذلك 6 شهداء جدد في قصف للاحتلال علي قطاع غزة، وانتشال جثمان شهيد، بالإضافة إلي إصابة 8 اخرين وصلوا إلى مستشفيات القطاع في الـ48 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء في غزة إلى 48,453، والإصابات إلى 111,860 منذ بدء العدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
ولفتت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا والشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، وفي الطرقات، في ظل محاولات لإنقاذهم غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع بعد الوصول إليهم.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على غزة أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من ضمنهم حوالي 17,581 طفلا، ونحو 12,048 امرأة، في حين لا يزال حوالي 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وأسفر العدوان أيضا عن تهجير ما يزيد عن 85% من سكان غزة أي أكثر من 1.93 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع حوالي 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف سكان القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، في ظل دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات الى أن ما يزيد عن 80% من القطاع مدمر.
ويواجه حوالي 96% من سكان غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه ما يزيد عن 495 ألف فلسطيني (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومنهم معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء.