سرايا - حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، من مخاطر العملية الإسرائيلية في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع بلاده.

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور جيري موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، وبحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية"، وفق بيان للرئاسة المصرية.



ويأتي تحذير السيسي، بعد ساعات من مقتل 45 فلسطينيا وإصابة العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح ومناطق مجاورة، رغم زعم الجيش الإسرائيلي أنها ضمن المناطق "الآمنة" ويمكن النزوح إليها.

وأكد الرئيس المصري "ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، بما يضع حدًّا للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة ويحول دون توسع الصراع وامتداده".

وشدد على "المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية".

كما شدد السيسي على "ضرورة الانخراط الدولي الجاد في تطبيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق العدل والسلام والأمن لجميع شعوب المنطقة".

وخلال اللقاء، أكد الوفد الأمريكي "الدور المصري الجوهري في دفع الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن (الإسرائيليين في غزة) والأسرى (الفلسطينيين)".

كما تطرّق الوفد عن "الجهود الهائلة التي بذلتها مصر، وما زالت تضطلع بها، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.

ومنذ 6 مايو/أيار الجاري، تشن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، واحتلت في اليوم التالي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

وأجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أستاذ إدارة أعمال: قطاع الصناعة شهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس السيسي

قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن الصناعة المصرية تشهد اهتماما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، حيث تم تدشين عدد كبير من المشروعات القومية التي تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية في مصر، حيث لم تشهد مصر مثل هذه الطفرة الصناعية من عهد محمد علي باشا التي كانت تهدف لوضع مصر على الخريطة الصناعية العالمية.

رفع كفاءة البنية التحتية في مصر

وأضاف «غنيم» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن البنية التحتية المصرية في عام 2010 وصلت إلى مرحلة مهترئة ومتدنية جدًا، وكان هناك دراسة أجرتها مجموعة البنك الدولي عام 2014 بشأن تكلفة الازدحام في القاهرة الكبرى والتي كانت تصل إلى 8 مليارات دولار، وكانت مرشحة للزيادة إلى 18 مليار دولار في عام 2030، كما تطرقت إلى استهلاك الوقود الزائد نتيجة للازدحام، مشيرًا إلى أنه كان من غير الممكن أن تنهض مصر صناعيًا في ظل هذه الأجواء.

إنشاء طرق جديدة وسكك حديدية

وتابع أستاذ إدارة الأعمال، أن مصر دشنت 7000 كيلومتر طرق جديدة تماما، ورفعت حجم الشبكة القومية إلى 31 ألف كيلومتر، وتم رفع كفاءة أكثر من 10 آلاف كيلومتر طرق تساوي 54% من الشبكة القومية للطرق التي يبلغ حجمها 31 ألف كيلومتر، بخلاف تطوير السكك الحديد والمواني وغيرها.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يستعرض الجهود المبذولة لتوطين الصناعات ذات الصلة بقطاع المرافق تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • أستانا 22 يحذر من تداعيات الصراع الإقليمي على سوريا
  • وزير الخارجية المصري: أحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم للشعب اللبناني
  • أستاذ إدارة أعمال: قطاع الصناعة شهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس السيسي
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية أبرزت الرؤية المصرية للالتزام بالسلام
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية خارطة طريق لإرساء السلام بالمنطقة
  • تأكيد الثوابت المصرية.. ماذا قال الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية؟ نص الكلمة
  • الرئيس التركي: يجب إيجاد حلول عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الرئيس السيسي: مصر تدين حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة
  • لقاء الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني على هامش القمة العربية الإسلامية: دعوة لوقف التصعيد ودعم حل الدولتين