الرئيس المصري يحذر من مخاطر تداعيات أحداث رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، من مخاطر العملية الإسرائيلية في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع بلاده.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور جيري موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، وبحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية"، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ويأتي تحذير السيسي، بعد ساعات من مقتل 45 فلسطينيا وإصابة العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح ومناطق مجاورة، رغم زعم الجيش الإسرائيلي أنها ضمن المناطق "الآمنة" ويمكن النزوح إليها.
وأكد الرئيس المصري "ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، بما يضع حدًّا للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة ويحول دون توسع الصراع وامتداده".
وشدد على "المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية".
كما شدد السيسي على "ضرورة الانخراط الدولي الجاد في تطبيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق العدل والسلام والأمن لجميع شعوب المنطقة".
وخلال اللقاء، أكد الوفد الأمريكي "الدور المصري الجوهري في دفع الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن (الإسرائيليين في غزة) والأسرى (الفلسطينيين)".
كما تطرّق الوفد عن "الجهود الهائلة التي بذلتها مصر، وما زالت تضطلع بها، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
ومنذ 6 مايو/أيار الجاري، تشن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، واحتلت في اليوم التالي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.
وأجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة أعمال: قطاع الصناعة شهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن الصناعة المصرية تشهد اهتماما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، حيث تم تدشين عدد كبير من المشروعات القومية التي تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية في مصر، حيث لم تشهد مصر مثل هذه الطفرة الصناعية من عهد محمد علي باشا التي كانت تهدف لوضع مصر على الخريطة الصناعية العالمية.
رفع كفاءة البنية التحتية في مصروأضاف «غنيم» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن البنية التحتية المصرية في عام 2010 وصلت إلى مرحلة مهترئة ومتدنية جدًا، وكان هناك دراسة أجرتها مجموعة البنك الدولي عام 2014 بشأن تكلفة الازدحام في القاهرة الكبرى والتي كانت تصل إلى 8 مليارات دولار، وكانت مرشحة للزيادة إلى 18 مليار دولار في عام 2030، كما تطرقت إلى استهلاك الوقود الزائد نتيجة للازدحام، مشيرًا إلى أنه كان من غير الممكن أن تنهض مصر صناعيًا في ظل هذه الأجواء.
إنشاء طرق جديدة وسكك حديديةوتابع أستاذ إدارة الأعمال، أن مصر دشنت 7000 كيلومتر طرق جديدة تماما، ورفعت حجم الشبكة القومية إلى 31 ألف كيلومتر، وتم رفع كفاءة أكثر من 10 آلاف كيلومتر طرق تساوي 54% من الشبكة القومية للطرق التي يبلغ حجمها 31 ألف كيلومتر، بخلاف تطوير السكك الحديد والمواني وغيرها.