الاحتلال الإسرائيلي يدير حرب غزة بـ"عقلية الهولوكوست"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
◄ مذبحة مروعة في مخيم للنازحين قرب مقر "أونروا"
◄ القصف استهدف منطقة ادعى الاحتلال أنها آمنة
◄ قصف الخيام جاء بعد يومين من قرار "العدل الدولية" بوقف الحرب في رفح
◄ الاستهداف وقع بعد تصديق الكنيست على قراءة تمهيدية لإعلان "الأونروا" منظمة إرهابية
◄ المذبحة تزامنت مع خروج مستشفيات رفح عن الخدمة
◄ 3 غارات على أحياء رفح بعد مذبحة خيام النازحين
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات الإسرائيلية في رفح، وفي اليوم الـ233 من العدوان الإسرائيلي على غزة، جاء رد جيش الاحتلال على "العدل الدولية" بارتكاب مذبحة مروعة باستهداف خيام النازحين في رفح قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمنطقة ادعى الاحتلال أنَّها آمنة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 شهيدا وإصابة العشرات بحروق وبتر لأجزاء من الجسم.
كما جاء هذا القصف الهمجي بعد ساعات من تصديق الكنيست على قراءة تمهيدية لمشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية.
وقال الدفاع المدني في غزة إن القصف أسفر عن حدوث الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، مؤكداً أن معظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
وأضاف أنَّ الاحتلال يستهدف الجميع ولا يُفرق بين مناطق عسكرية أو مناطق يقول إنها آمنة، مبينًا أنَّه لا قدرة للقطاع الصحي على علاج المصابين بحروق وحالات بتر شديدة.
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إنَّ مذبحة مخيم النازحين برفح ترافقت مع خروج مستشفيات المنطقة عن الخدمة، مرجحًا أن ذلك يرجح زيادة عدد شهداء المجزرة.
وعقب استهداف مخيم النازحين، شن الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات إسرائيلية على أحياء سكنية في رفح.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة، في ضوء ما وصفتها بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال غرب مدينة رفح مساء الأحد.
وقالت الحركة في بيان: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة الصهيونية المُتواصلة ضد شعبنا في القطاع".
وتابعت "كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يُواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، لا سيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعّد قصفه الوحشي على قطاع غزة.. عشرات الشهداء والجرحى
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصفها الوحشية لمناطق واسعة في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
وتجاوزت أعداد الشهداء 60 شهيدا منذ فجر اليوم، جراء سلسلة مجازر واستهدافات مروعة طالت عددا كبيرا من التجمعات والمنازل والأسواق وأماكن تؤوي نازحين في جنوب وشمال ووسط القطاع.
وقصف طائرات الاحتلال تجمعا لنازحين كانوا يستلمون مواد إغاثية في مخيم الشاطئ، ما أسفر عن استشهاد 4 على الأقل، بينهم رجل وزوجته، وشاب وأمه، فيما أصيب عدد آخر في المكان المستهدف.
وفي سوق المخيم ذاته استهدفت غارة أخرى مجموعة من المواطنين، خلف منطقة العيادة العسكرية، ما أدى إلى استشهاد 4 وجرح آخرين.
وطال القصف أيضا أهدافا مدنية في حي الشيخ رضوان في غزة، وشارع الجلاء وسط مدينة غزة، إضافة إلى مناطق وتجمعات اخرى في النصيرات بالمحافظة الوسطى، وخانيونس جنوبا والتي تؤوي العدد الأكبر من النازحين والمشردين.
وفي خانيونس، استشهد 11 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و3 نساء، وأصيب 15 آخرين في قصف جوي إسرائيلي على خيام تؤوي النازحين التي اشتعلت جراء شدة ووحشية القصف.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ454 وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.