◄  مذبحة مروعة في مخيم للنازحين قرب مقر "أونروا"

◄ القصف استهدف منطقة ادعى الاحتلال أنها آمنة

◄ قصف الخيام جاء بعد يومين من قرار "العدل الدولية" بوقف الحرب في رفح

◄ الاستهداف وقع بعد تصديق الكنيست على قراءة تمهيدية لإعلان "الأونروا" منظمة إرهابية

◄ المذبحة تزامنت مع خروج مستشفيات رفح عن الخدمة

◄ 3 غارات على أحياء رفح بعد مذبحة خيام النازحين

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات الإسرائيلية في رفح، وفي اليوم الـ233 من العدوان الإسرائيلي على غزة، جاء رد جيش الاحتلال على "العدل الدولية" بارتكاب مذبحة مروعة باستهداف خيام النازحين في رفح قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمنطقة ادعى الاحتلال أنَّها آمنة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 شهيدا وإصابة العشرات بحروق وبتر لأجزاء من الجسم.

كما جاء هذا القصف الهمجي بعد ساعات من تصديق الكنيست على قراءة تمهيدية لمشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية.

وقال الدفاع المدني في غزة إن القصف أسفر عن حدوث الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، مؤكداً أن معظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

وأضاف أنَّ الاحتلال يستهدف الجميع ولا يُفرق بين مناطق عسكرية أو مناطق يقول إنها آمنة، مبينًا أنَّه لا قدرة للقطاع الصحي على علاج المصابين بحروق وحالات بتر شديدة.

من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إنَّ مذبحة مخيم النازحين برفح ترافقت مع خروج مستشفيات المنطقة عن الخدمة، مرجحًا أن ذلك يرجح زيادة عدد شهداء المجزرة.

وعقب استهداف مخيم النازحين، شن الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات إسرائيلية على أحياء سكنية في رفح.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة، في ضوء ما وصفتها بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال غرب مدينة رفح مساء الأحد.

وقالت الحركة في بيان: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة الصهيونية المُتواصلة ضد شعبنا في القطاع".

وتابعت "كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يُواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، لا سيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح".












 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الإسرائيلي يبدأ إجراءات إقالة المستشارة القضائية والمعارضة تندد

بدأ وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، مساء الأربعاء، إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، بعد خلافات واسعة معها منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أواخر 2022.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة جاء بعد مدة طويلة من الخلاف بين الحكومة والمدعي العام.

وأرسل ليفين رسالة إلى سكرتير الحكومة المحامي يوسي فوكس بشأن عزل ميارا، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الخاصة.

وقال ليفين في رسالته إن الحكومة قررت المضي قدما في إجراءات حجب الثقة عن ميارا، بسبب ما وصفه بسلوكها غير اللائق، إضافة إلى خلافات جوهرية وطويلة الأمد في الرأي بينها وبين الحكومة، مما يعرقل التعاون الفعّال.

وفي هذا الصدد، طلب ليفين من فوكس عقد اجتماع للحكومة في أقرب وقت ممكن للتصويت على سحب الثقة من ميارا، مؤكدا أن حضور الأغلبية المطلقة من الوزراء أمر ضروري.

ورأى وزير العدل أن منح المستشار القضائي للحكومة صلاحيات واسعة كما هو الحال في إسرائيل ليس له مثيل في أي من الديمقراطيات الغربية، على حد زعمه.

وأضاف أن المستشارة القضائية للحكومة أصبحت على مر السنين شخصية قوية ومؤثرة في عمل الحكومة بطريقة غير مسبوقة في العالم، مؤكدا أن مكتب ميارا تحول إلى سلطة سياسية استبدادية تعمل كـذراع طويلة لمعارضي الحكومة.

إعلان

واتهمها أيضا بمحاولة إحباط إرادة الناخب، وعدم توفير العدالة والمساواة بين جميع الأطراف.

وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المستشارة القانونية أصبحت لاعبا سياسيا يعمل بشكل منهجي ضد الحكومة بهدف الإطاحة بها.

واعتبر أن المستشارة القانونية لم تحافظ على علاقات عمل سليمة مع الحكومة والوزراء منذ مدة طويلة، وأنه يجب الدفع نحو إصلاح منصب المستشار القانوني للحكومة.

وعلق وزير الأمن الداخلي السابق إيتمار بن غفير على بدء إجراءات الإقالة بقوله "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا".

المعارضة ترفض

وبالمقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، تعليقا على بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية، إن وزير العدل يضرّ بإسرائيل وسيادة القانون، وتعهد بفعل كل ما هو ضروري لإحباط إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة.

أما رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس فاتهم أيضا وزير القضاء بتدمير الديمقراطية وبالمسّ بوحدة إسرائيل.

وأكد أن وزير العدل كان أحد المسؤولين عن أكبر كارثة تواجهها إسرائيل.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد تعهد بإفشال مساعي إقالة المستشارة (رويترز) من هي ميارا؟

المستشار القضائي للحكومة موظف دولة يرأس النيابة العامة، ويعمل مستشارا قانونيا للسلطة التنفيذية، ويمثلها أمام المحاكم.

وتولت ميارا هذا المنصب في 7 فبراير/شباط 2022، وذلك لـ6 سنوات بقرار من وزير العدل وافقت عليه الحكومة.

ويتهم وزراء بالحكومة اليمينية المستشارة ميارا بممارسة سلطتها انطلاقا من آراء يسارية تضر بعمل الائتلاف الحكومي، لكن ميارا تؤكد أن عملها يحتم عليها ضمان توافق تصرفات الحكومة وقرارتها مع القوانين الإسرائيلية.

وفي مطلع فبراير/شباط 2023 نشرت ميارا رأيا قانونيا أعربت فيه عن معارضتها لخطة إصلاح القضاء، التي قدمها ليفين آنذاك بالاتفاق مع نتنياهو، ووصفتها المعارضة بالانقلاب السلطوي.

إعلان

وخلافا لموقف الحكومة ورئيسها، طالبت ميارا أكثر من مرة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما أثار غضب نتنياهو وحزبه الذين يرفضون هذا الأمر.

ووجهت الاتهامات والانتقادات المتكررة من وزراء ونواب اليمين بالإدانة أكثر من مرة من طرف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل عمليات القصف بالمسيّرات وتستولي على المجيدية والعباسية وبسطرة
  • وزير العدل الإسرائيلي يبدأ إجراءات إقالة المستشارة القضائية والمعارضة تندد
  • القمة العربية تحث على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • انتخاب القاضي الياباني إيواساوا يوچي رئيسا لمحكمة العدل الدولية خلفا لنواف سلام
  • خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
  • انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • «العدل الدولية» تنتخب رئيساً جديداً