وزارة الكهرباء: مصر تسعي لإنتاج 5 % من احتياجات العالم من الهيدورجين الأخضر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر أطلقت استراتيجية الهيدروجين الأخضر الذى يعد طاقة المستقبل، وتستهدف أن تنتج 5 % من الاحتياج العالمي، مشيرًا إلى أن الدولة خصصت 40 ألف متر من الأراضى للطاقة المتجددة بصفة عامة والهيدروجين بصفة خاصة.
وأضاف مهينة خلال المؤتمر الدولي الأول أمن الطاقة من أمن الممرات المائية الذى عقد اليوم بتنظيم من مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستكون مركز لتموين السفن بالهيدروجين الأخضر، والدول الأوربية تحتاج إلى نحو 20 مليون طن من الهيدروجين الأخضر يمكنها أن تنتج نصف هذه الكمية بالقارة العجوز والنصف الأخر ستعتمد عليه من خلال انتاج الدول العربية.
وأشار وكيل أول وزارة الكهرباء والمتجددة إلى أن مشروعات الربط الكهربائي بين الدول العربية ستكون نواه للتعاون البينى من خلال السوق العربية المشتركة وأكد أن الربط تم بالفعل بين مصر والأردن ويتم الاعداد للربط مع المملكة العربية السعودية الذى ستكون مفتاح استكمال الربط مع دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».