ما قصة «صافرة الموت»؟.. تعادل صراخ ألف جثة وتنشر الرعب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صافرة الموت، آلة غريبة بمجرد رؤيتها يرتعد قلبك، الخوف لا ينتج عن رؤية شكلها المريع فقط، لكن الصوت الصادر منها أكثر غرابة تسبب في فقدان بعض الأطفال صوابهم بعد سماعها، فبعد تجربتها مؤخرًا في أحد البرامج التعليمية الأمريكية، فقد الصغار صوابهم ووصف أهاليهم الصوت بأنه يعادل صراخ ألف جثة، تجربة الفضول في البرنامج تحولت لحالة من الهلع، فماذا حدث؟، وما هي صافرة الموت؟.
إحدى القنوات التعليمية المخصصة لإجراء التجارب «Action Lab»، نشرت مؤخرًا مقطع فيديو لتجربة حية لصافرة الموت الأزتيكية التي وصفت بأنها تحاكي صراخ ألف جثة، وظهرت صورة الصافرة ثلاثية الأبعاد في البرنامج؛ الأمر الذي بث الرعب في قلوب الأطفال وانتشرت شكاوى عائلاتهم، فكتبت إحدى الأمهات على صفحة القناة على يوتيوب: «الصوت أكثر رعبًا من عواء الذئب ومريع حتى لأشجع عشاق أفلام الرعب»، بينما كتبت أم أخرى: «ابنتي تعاني من حالة نفسية سيئة جدًا بعد سماع تجربة الصافرة، لن أسامحكم»، وفق صحيفة «ديلي ميل».
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» قالت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، إن بعض الأصوات لها ترددات معينة تؤثر على الحالة النفسية بشكل أو بآخر، والأصوات التي أصدرتها الصافرة كان لها طابع سلبي.
حكاية صافرت الموتمقدم البرنامج جيمس جيه أورجيل، قال إنه في عام 1999، تم العثور على صافرة الموت الأصلية للأزتك وهي «حضارة ومن الشعوب الأصلية في الأمريكتين»، في يد هيكل عظمي مقطوع الرأس أثناء التنقيب في معبد الأزتك في مكسيكو سيتي، اعتقد علماء الآثار في البداية أن الصافرة لا بد أن تكون لعبة ما، ولم يفكروا كثيرًا في الأمر، ولسبب ما بعد مرور 15 عامًا قام أحد العلماء بتفجير الحفرة الموجودة في الجزء العلوي من المعبد وخرج الصوت المرعب: «كان اكتشافًا مذهلاً لأنه بدا وكأنه إنسان يصرخ».
على الرغم من أن الغرض الدقيق لصافرة الموت قد ضاع في التاريخ، إلا أن بعض الخبراء اعتقدوا أن الأزتيك ربما استخدموا الضجيج لمساعدة أرواح الناس على السفر إلى الحياة الآخرة عندما يتم التضحية بهم، وربما تم دفن الهيكل العظمي الأصلي مع الجهاز كحماية لإخافة الأرواح الشريرة عند مغادرتها هذا العالم، ونظريات تشير إلى أن صافرة الموت استخدمت للتغطية على صراخ الضحايا، أما الصافرة نفسها تم تصميمها على شكل هيكل جمجمة يصدر صوتا مرعبا عند النفخ فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعب تجربة مخيفة
إقرأ أيضاً:
يقلد صوت الإنسان ويأكل الحيوانات.. طائر المينا يثير الرعب في الجزائر
طائر غريب يثير جدلًا في محافظة الغابات الجزائرية، إذ جعل المسئولين يحذرون من اقتنائه، نظرًا للتهديد الكبير الذي يشكله هذا النوع على النظام البيئي والاقتصاد الوطني إذ يعد خطرًا كبيرًا على البيئة بسبب قدرته على القضاء على الطيور الأخرى، بعدما أثار الذعر عدة مرات خلال الفترات الماضية، وفقا لموقع النهار الجزائري.
وأشار الخبراء إلى أن طائر «المينا» يمكن أن يأكل الطيور الكبيرة مثل الغراب، وله قدرة فائقة على تقليد الأصوات، بما في ذلك أصوات البشر من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى ذلك، يشكل تهديدًا للأمن الغذائي في الجزائر، حيث يمكنه تدمير المحاصيل الزراعية.
نداء للمواطنين بسبب طائر الميناوفي هذا السياق، قامت بلديات ولاية ميلة والبليدة وقسنطينة بتوجيه نداء للمواطنين، للإبلاغ عن أي مشاهدة لهذا الطائر وتحديد المكان بدقة، كما تم عقد اجتماع تنسيقي بخصوص مراقبة طائر «المينا» برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة، وحيد تشاشي، بهدف الحد من انتشاره في المناطق الحضرية.
إضافة إلى ذلك، دعت وزارة البيئة الجزائرية إلى تكثيف الحملات مع تجار الطيور لتجنب انتشار هذا النوع الخطير، الذي يُعرف أيضًا بكونه ناقلًا للأمراض مثل السلامونيا وإنفلونزا الطيور.
خطورة طائر الميناوعقدت وزارة البيئة وجودة الحياة الجزائرية، اجتماعًا تنسيقيا برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة وحيد تشاشي على مستوى مقر المديرية، حول تدشين خلية من أجل مراقبة الطائر «المينا»، الذي يمثل انتشاره في البلاد خطرا كبيرًا.