وجه محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا كتابا، الى قائد درك منطقة الشمال الاقليمية العميد مصطفى بدران، طلب فيه الاطلاع والايعاز لمن يلزم اقفال مسلخ ومحل دجاج التركماني بالشمع الاحمر في منطقة القبة في طرابلس، وذلك بناء على الكتاب الذي تم رفعه مسبقا من بلدية طرابلس، للكشف على المسلخ واجراء المقتضى القانوني، بعد تلقي شكاوى عديدة من المواطنين لمخالفته شروط الصحة العامة وعدم حيازته على ترخيص قانوني واستقدام عمال اجانب بصورة غير شرعية".



وجاء في نص الكتاب : "بعد الكشف على المسلخ العائد لصاحبه هلال المير في منطقة القبة في طرابلس، تبين لنا أن الوضع سيء جدا ولا يوجد أدنى معايير الصحة والسلامة من نظافة وبناء - حمامات - طريقة حفظ الدجاج والغش، اضافة الى ان البرادات غير صالحة للإستخدام وهناك عمال أجانب تعمل دون إجازات عمل قانونية، لذا يرجى الإطلاع وإتخاذ ما ترونه مناسبا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.

يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.

ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.

على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.

يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.

في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.

مقالات مشابهة

  • بعد تحرير طرابلس.. البرهان يزور الرياض ويبحث مع ولي العهد السعودي الوضع في السودان
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح
  • السيطرة على حريق في أشجار أعلى سطح جراج بحدائق القبة
  • اليوم.. الحكم على كروان مشاكل بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد
  • قبل ما تنزل من بيتك.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • وزير الصحة الفلسطيني: الوضع الصحي بحالة حرجة وبحاجة عاجلة للدعم
  • وزيرا التربية والصحة أعلنا استئناف برنامج الكشف الطبي لتلامذة المدارس الرسمية
  • الكشف على 566 حالة خلال قافلة طبية بمركز شباب الزهراء بـ"طود الأقصر".. صور
  • اعرف طريقك الآن.. زحام مروري على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة