خبير عسكري مصري: الصراع الحقيقي الذي يهدد إسرائيل هو مع مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي المصري العميد سمير راغب -في تصريح لقناة الجزيرة- إن إسرائيل تروج لاحتلالها محور فيلادلفيا، لكنها في الواقع لا تنشر قوات هناك بل في الجزء الشمالي داخل السور الفلسطيني من الحدود.
ووفقا لقواعد الاشتباك، فإنه لو تجاوز الجندي الإسرائيلي محور فيلادلفيا الذي هو أراضٍ محتلة يحق للجندي المصري أن يطلق الرصاص عليه، بحسب الخبير الذي كان يعلق على ما أوردته القناة الـ14 الإسرائيلية من أن جنودا مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح.
بينما أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بمقتل مصريين اثنين في تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح.
وأوضح العميد راغب أن الاحتلال يسعى إلى التسويق لمصر فكرة أنه احتل ممر فيلادليفا ولم يحدث نزوح، ومن جهة أخرى يحاول أن يجس نبض المصريين بالقول إنه احتل ثلثي فيلادلفيا وينتظر ماذا يحصل، حتى يصل لمرحلة يعلن فيها احتلاله للمر بالكامل.
وعن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها القاهرة في حال تأكدت من وجود مخالفة في فيلادلفيا أو لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، أكد الخبير المصري أن هناك لجنة تجتمع وتحل المشكلة، والجندي الذي يرتكب المخالفة يدفع غرامة، مشيرا إلى أن دخول رفح جنوبي قطاع غزة هو مخالفة طبقا للمنحى الأمني.
وشدد الخبير على أن مصر معنية بكل ما يحصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى لو كان في الضفة الغربية، وقال إن الرأي العام في مصر (120 مليونا) لو تحرك فسيتحول إلى بركان، وإن الحكومة لا تضمن صبره.
كما قال إن السلطات المصرية استخدمت أعلى درجات ضبط النفس، لكنها "لن تقبل بما يحصل على حدودها، ولا قوة ستمنع أي واحد من الرد".
وخلص العميد راغب إلى أن الصراع الحقيقي الذي يهدد الكيان هو الصراع مع مصر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير مصري:هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
ونبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له " تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى "الجيش السوري" باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري " فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة".
وتابع سامح شكر" طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.