قطر للطاقة تستثمر بمرحلة التطوير الثانية في حقل سيبيا البرازيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت قطر للطاقة أن الشركاء في تحالف مشروع حقل سيبيا اتخذوا قرار الاستثمار النهائي في مرحلة التطوير الثانية للحقل الذي يقع في طبقات ما قبل الملح في حوض سانتوس المعروف بغزارة الإنتاج قبالة سواحل البرازيل.
وذكر بيان للشركة أن المشروع المشترك هو عبارة عن شراكة بين قطر للطاقة وكل من "توتال إنرجيز" و"بتروناس" و"بتروغال البرازيل" و"بتروبراس" (المشغلة).
وتمثّل قرار الاستثمار النهائي هذا بتوقيع عقد مع شركة "سيتريوم أو آند جي أميركاس ليمتد" لبناء منصة عائمة لإنتاج وتخزين وتحميل النفط في المياه العميقة جدا في الحقل النفطي بطاقة إنتاجية تبلغ 225 ألف برميل من النفط يوميا، وبقدرة معالجة للغاز المنتج تبلغ 10 ملايين متر مكعب يوميا.
توقيع عقد لبناء منصة عائمة لإنتاج وتخزين النفط بطاقة إنتاجية تبلغ 225 ألف برميل يومياً
قطر للطاقة تعلن قرار الاستثمار النهائي في مرحلة التطوير الثانية لحقل سيبيا البرازيلي#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/gSO2gw6cKJ
— QatarEnergy (@qatarenergy) May 27, 2024
وبحسب البيان، يعد توقيع هذا العقد علامة بارزة في أنشطة التنقيب والاستكشاف التي تقوم بها قطر للطاقة في حقل سيبيا البرازيلي.
ومن المتوقع أن تعمل هذه المنصة على خفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 30% لكل برميل نفط مكافئ يتم إنتاجه.
وسيتم بناء المنصة العائمة لإنتاج وتخزين وتحميل النفط في أحواض بناء السفن في كل من البرازيل والصين وسنغافورة، وستكون المنصة الثانية في الجزء الشمالي من حقل سيبيا إلى جانب المنصة الحالية "كاريوكا".
وكانت قطر للطاقة وتوتال إنرجيز وبتروناس الماليزية قد فازت في 2021 بعقد تقاسم الإنتاج في حقل "سيبيا" النفطي في البرازيل.
ويقع حقل "سيبيا" قبالة سواحل ريو دي جانيرو في حوض سانتوس الرسوبي.
وقد بدأ الإنتاج بالحقل في أغسطس/آب 2021 من خلال وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة تبلغ سعتها 180 ألف برميل من النفط يوميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طاقة قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
B Y D تبهر منافسيها بسيارة كهربائية تشحن في 5 دقائق
أميرة خالد
هزت شركة (B Y D) الصينية، منافسة “تسلا” الأمريكية المملوكة لإيلون ماسك والمدعومة من وارن بافيت، قطاع السيارات العالمي.
وكشف الملياردير وانغ شوان فو، مؤسس شركة بي واي دي التي تتخذ من شينزن مقراً لها، النقاب عن نظام شحن جديد قادر على إضافة مسافة قيادة تبلغ حوالي 470 كيلومتراً إلى بطاريات “بي واي دي” في غضون خمس دقائق فقط.
وكان إطلاق النظام الذي يطلق عليه «سوبر إي – بلاتفورم» كافياً لدفع «بي واي دي» إلى صدارة السباق الذي تخوضه الشركات العاملة في الصناعة على نطاق واسع لتطوير خلايا بطاريات للمركبات الكهربائية من شأنه أن يجعل سرعة شحن المركبات الكهربائية بسرعة ملء خزانات السيارات التقليدية بالوقود.
ويأتي هذا الإعلان بعدما كشفت الشركة في فبراير الماضي عن نظامها لمساعد القيادة المتقدم الذي أتاحت استخدامه في كل نماذجها مجاناً.
ووفق ما أعلنته “بي واي دي”، فالمنصة الجديدة تتمتع بقوة شحن تبلغ 1.000 كيلوواط وبإمكانها أن تصل إلى 1.000 أمبير، ما يعني أن بإمكانها شحن البطاريات بمعدل يبلغ 2 كيلومتر في الثانية وإضافة مسافة قيادة تبلغ 400 كيلومتر في غضون خمس دقائق.
ويعني إطلاق الشركة لهذه التكنولوجيا بأن «بي واي دي» تمكنت من اجتياز معوقات عدة في الشحن فائق السرعة، بما في ذلك مخاطر السلامة، والعمر الأقصر للبطاريات، والتكاليف الإضافية المرتبطة بتركيب منصات شحن فائقة السرعة.