المغرب يدين بشدة قصف مخيم رفح ويدعو إسرائيل للإمتثال لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانة المملكة المغربية واستنكارها الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني قرب مدينة رفح، مخلفا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وذلك في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، إذ تؤكد على أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح، فإنها تجدد دعوتها إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين وضمان النفاذ الآمن، وبدون عوائق، للمساعدات الإنسانية والإغاثية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، عبر جميع المنافذ، بما فيها معبر رفح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين استهداف إسرائيل مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استهداف قوات "الاحتلال الإسرائيلي" مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا في قطاع غزة.
وأدانت المنظمة بشدة استمرار ما أسمته "جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ ومخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن وقوع المئات من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
ووصفت منظمة التعاون الإسلامي، تلك الاستهدفات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف "جرائم الحرب والمجازر" التي يرتكبها "الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي بضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأعلنت السلطات الفلسطينية مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ بشمال غزة.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة أبو عاصي القصف من الجيش الإسرائيلي، حيث سبق أن تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.