أحدهم ضابط, .. استشهاد 3 من الشرطة بغارة على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الاثنين، استشهاد 3 عناصر من الشرطة أحدهم ضابط، في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "استشهاد ضباط وعنصرين من جهاز الشرطة جراء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، خلال القيام بواجبهم في مساندة المواطنين بمخيم النصيرات في ظل العدوان المتواصل على شعبنا".
وذكرت أن الشهداء هم: "الرائد أحمد جمعة أبو نار، والرقيب محمود زياد جبر، والرقيب محمد أبو ريالة".
واعتبرت الداخلية أن "تركيز الاحتلال (الإسرائيلي) على استهداف ضباط وعناصر الشرطة، يهدف لتقويض النظام ويعمل على إحداث الفوضى في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة".
وكررت الوزارة مناشدة العالم أجمع "بالتدخل لوقف استهداف منتسبي جهاز الشرطة في إطار قيامهم بواجبهم المدني والإنساني تجاه المواطنين في القطاع، بموجب القانون الدولي الذي كفل الحماية لهم".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 117 فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وتتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء القتال فورا، واعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين شمال رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية، تجمعا للمواطنين شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.