إسرائيل تبرر قصف مخيمات النازحين في رفح وجهود الاغاثة تستمر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في اليوم الـ234 للحرب في غزة، تواصلت جهود الفرق الطبية والدفاع المدني إثر مقتل العشرات، مساء أمس الأحد، حيث قصف الطيران الإسرائيلي مخيما للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح، ما أدى إلى استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.
وكانت مصادر فلسطينية محلية أفادت بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة (الأونروا) شمال غربي رفح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح.
وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غربي رفح.
وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن سقوط عشرات المدنيين في رفح ناجم عن حريق اشتعل بعد غارة جوية استهدفت قيادات لحركة “حماس” حسب زعمه.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن نتائج أولية لتحقيق يجري في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أفادت بأن غارة جوية استهدفت قيادات من حركة “حماس” تسببت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أزمة الكهرباء تستمر في شبوه وسط تجاهل من “حكومة عدن”
الجديد برس|
تتفاقم الأزمة الخانقة للكهرباء في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تزامناً مع انقطاعات لساعات أطول.
وقالت مصادر إن انقطاع التيار الكهربائي في مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة يصل إلى 21 ساعة يومياً، فيما تعاني بقية المديريات من انقطاع تام للتيار.
يأتي ذلك، في ظل أزمة كهرباء خانقة تضرب مختلف المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة “حكومة عدن” والفصائل الموالية للتحالف وعلى رأسها مدينة عدن.
ويشكو المواطنين من الانقطاع التام للكهرباء مع اشتداد حر الصيف الذي يزيد من معاناتهم .