سيدة تحاول إنهاء حياتها من أعلى مجمع محاكم المنصورة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أقدمت سيدة على إنهاء حياتها اليوم، بإلقاء نفسها من أعلى مجمع محاكم المنصورة بشارع الجمهورية، لمرورها بحالة نفسية سيئة وذلك بعد أن أتم المتهم بقتل نجلها القاصر فترة عقوبته بالسجن لمدة 4 سنوات وفقا للحكم الصادر من محكمة النقض بعد حكم أول درجة بسجنه 15 عاما، وقيام أسرة المتهم بتوزيع الحلوى والشربات داخل قريتهم البقلية التابعة لمركز المنصورة، فرحة بخروجه مما أثار غضب الأم ودخلت فى حالة نفسية سيئة ادى بها إلى محاولة التخلص من حياتها.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، من قوة تأمين المحاكم بمجمع محاكم المنصورة بشارع الجمهورية، بمحاولة سيدة القفز من أعلى الطابق الثاني عشر.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم عبد الحميد الشورى، رئيس الماحث، وقوات الإنقاذ البري من قوة الحماية المدنية، ومحاولة إثناء السيدة وعدولها عن قرار إلقاء نفسها.
وتمكن المستشار شريف الشوربجي، رئيس نيابة أول المنصورة واللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، ورئيس مباحث قسم شرطة أول المنصورة من الإمساك بالسيدة والتي تبين انها تدعى "حنان"، 41 عاما، ومقيمةقرية البقلية مركز المنصورة، قبل قيامها بإلقاء نفسها.
وتبين ان السيدة حضرت الى مجمع المحاكم وحاولت إلقاء نفسها اعتراضا على خروج المتهم بقتل نجلها القاصر والذي صدر ضده حكما بالسجن 15 عاما، وتقدم بطعن على الحكم امام محكمة النقض التي قضت بسجنه 5 سنوات إلا أنه خرج بعفو بعد قضائه 4 سنوات بالسجن، وقيام أسرته بتوزيع الحلوى والمشروبات الباردة ابتهاجا بخروجه الأمر الذي أثار حفيظتها وقررت الانتحار.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات فى الواقعة.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حالة نفسية مدير أمن الدقهلية أول المنصورة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إدارة السجون تتعمد الإهمال الطبي لقتل المعتقلين المرضى ببطء
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، إن سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين المصابين والمرضى في سجون الاحتلال تفاقمت بعد بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن إدارة السجون تستخدم الإهمال الطبي سلاحا انتقاميا ضد معتقلينا، بحرمانهم من الرعاية الطبية والعلاج، حتى الذين يعانون منهم أمراضا مزمنة، وإصابات خطيرة قد تودي بحياتهم، إلى جانب ما يتعرضون له من ضرب وتنكيل دون مراعاة لحساسية وضعهم، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، وهذا مرشح للازدياد مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية أثناء الاعتقال، وداخل السجون.
وفي السياق، زار محامو الهيئة عدة سجون، وتفقدوا أحوال المعتقلين المرضى، وما يواجهونه من إهمال طبي، وسوء تغذية، وعنف جسدي، انعكست سلبا على أجسادهم التي فقدت الكثير من وزنها، وباتت هزيلة غير قادرة على مقاومة الأمراض.
فالمعتقل حسام زهدي زحايقة "شاهين" (52 عاما) من بلدة السواحرة/ القدس ، نُقل بشكل مفاجئ إلى المستشفى، وخضع لعملية جراحية، نتيجة الالتهابات الحادة التي أصابت قدميه، بسبب مرض السكايبوس، وإهمال علاجه لفترة تزيد على الشهرين، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الوقوف، فأصبح يتنقل على كرسي متحرك.
ويقول المعتقل: "بتاريخ 30/9/2024، وخلال العدد، طلب مني السجان الوقوف، لكني أبلغته بأنني لا أستطيع بسبب الألم الشديد في قدمي، فهجم علي وداس على مكان الالتهاب بحذائه العسكري، وبعدها بعدة أيام تعرضت لاعتداء آخر، فازداد الوضع سوءا، ما أدى إلى تدهور كبير على صحتي، فنُقلت على إثره إلى عيادة السجن، وحولوني مباشرة إلى العمليات لتنظيف الالتهاب، دون إعطائي تخديرا، فتعذبت كثيرا نتيجة الألم القاتل الذي شعرت به".
شاهين: "شهر واحد في الاعتقال بعد الحرب على قطاع غزة ، يعادل 20 سنة اعتقال".
علما أن المعتقل يقبع في سجن نفحة، وكان قد اعتُقل بتاريخ 28/01/2004، وصدر بحقه حكم بالسجن 22 عاما.
أما المعتقل محمد أبو عادي (50 عاما) من رام الله ، الموجود في سجن "النقب"، فحالته الصحية صعبة جدا، إذ يعاني مجموعة أمراض (السكري، والقلب، والضغط، والفتاق، وقرحة المعدة، والسكابيوس)، فضلا عن تعرضه للضرب بداية فترة اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بكسور في العمود الفقري وأضلاع الصدر، إلى جانب نقصان شديد وسريع في الوزن بسبب سوء التغذية.
يُذكر أنه اعتُقل بتاريخ 20/10/2023، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديده مرتين، ومن المتوقع الإفراج عنه يوم 19/12/2024، وهو متزوج وأب لـ5 أبناء.
يتعلق بالمعتقل جواد اشتية (50 عاما) من نابلس ، فقد لاحظ محامي الهيئة أثناء زيارته، أنه بالكاد يستطيع الرؤية وقد تمكن من الوصول إلى الغرفة بصعوبة بالغة، وبمساعدة معتقل آخر، فهو يعاني ضعفا شديدا في النظر ولا يرى أمامه سوى بضع سنتيمترات، وهذا يشكل خطرا كبيرا على حياته.
علما أن اشتية محكوم بالسجن لمدة 30 عاما، وكان قد اعتُقل سنة 2003، وهو يحمل شهادة الماجستير في الشؤون الإسرائيلية.
ومن ضمن الحالات الصعبة، حالة المعتقل ع.ص (72 عاما) من مدينة جنين، القابع في سجن النقب، الذي يعاني فقدانا جزئيا للذاكرة، ومشكلة في النظر، إلى جانب وجود كيس بول مركب على جسده بشكل دائم لقضاء حاجته، وقد تدهور وضعه بشكل كبير مؤخرا بعد إصابته بمرض "السكابيوس".
المصدر : وكالة سوا