سودانايل:
2025-04-28@19:32:22 GMT

توحيد الجيش أبرز أهداف مؤتمر “تقدم”

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

حددت تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" 5 قضايا أساسية لمناقشتها في مؤتمرها التأسيسي الذي انطلق في أديس أبابا، الإثنين، بحضور أكثر من 600 من ممثلي الكيانات والأحزاب السياسية والمدنية والمهنية والشبابية والنسوية والأهلية.

ووفقا لمسودة اطلع عليها موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن مناقشة القضايا الخمس الأساسية تأتي ضمن 9 مبادئ أساسية للحل الشامل لأزمة السودان، الغارق في حرب منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع.



وتعالج المبادئ التسعة القضايا الإنسانية، التي تشمل الإغاثة والصحة والتعليم، إضافة إلى إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية بما في ذلك قضية الجيش المهني الموحد، وترتيبات ما بعد الحرب بما في ذلك مهام الطوارئ والانتقال والتأسيس وهياكل الفترة الانتقالية ودستور المرحلة الانتقالية، وآليات تشكيل السلطة الانتقالية، والقوانين المنظمة للانتخابات.

كما تتضمن قضايا العدالة الانتقالية، بما في ذلك المحاسبة وجبر الضرر، والإصلاحات المؤسسية التي تشمل الأجهزة العدلية والخدمة المدنية.

وفي مؤتمر صحفي عقده قبل يوم واحد من انطلاق المؤتمر، قال بكري الجاك الناطق الرسمي باسم التنسيقية إن مؤتمر "تقدم" يحمل رؤية لوقف الحرب وإعادة تأسيس الدولة على أسس جديدة تضمن مواطنة متساوية، وعدالة في توزيع الثروات، وحكم فيدرالي للمجموعات المختلفة.

وشدد الجاك على ضرورة تكاتف الجهود لمنع انزلاق البلاد نحو الحرب الأهلية الشاملة، وحمّل طرفي القتال مسؤولية الانقسامات الحادة التي يشهدها المجتمع السوداني حاليا.

وقال: "بسبب سرديات الطرفين ومبرراتهما للحرب، يعاني المجتمع السوداني انقساما حادا واصطفافات عرقية واثنية، ستفضي إلى حرب أهلية شاملة".

وأضاف أن "الحرب في ‎السودان ليست أمرا مفروضا، بل خيار سياسي اختاره الطرفان المتحاربان لحلحة مشاكل يمكن معالجتها عبر الحوار".

وذكر أن رؤية الحل تكمن في الآتي:

الوصول إلى تصورات تحافظ على وحدة السودان وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تتيح مشاركة مكونات المجتمع كافة.
التأسيس لعملية سياسية تفاوضية لا تستثني أي فصيل سياسي، عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتها، وكل من دعم ويدعم الحرب.
ضمان توفير الحماية للمدنيين من القتل والسحل والتشريد والإبادة وأشكال الانتهاكات بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء بسبب الحرب الحالية، واتخاذ التدابير والإجراءات بالتعاون والتنسيق مع المجتمعين الإقليمي والدولي مع توفير الحماية وتوصيل الإعانات الإنسانية لكل المحتاجين.
إنهاء ظاهرة تعدد الجيوش من خلال بناء جيش قومي مهني واحد ينأى بنفسه عن السياسة والاقتصاد ويعكس تنوع وتعدد السودانيين في مستوياته حسب الثقل السكان.
إخراج مكونات المنظومة الأمنية من النشاط السياسي والاقتصادي وقبولها بمبادئ الإصلاح الأمني والعسكري ومساندة عمليات الانتقال المدني الديمقراطي، وتوفير الضمانات المطلوبة لقيام حكومة لاستكمال مهام الانتقال والتأسيس الدستوري والسياسي، والإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي، وإزالة آثار الحرب وإعادة بناء وتعمير ما دمرته، وإعداد البلاد لانتخابات حرة ونزيهة بعد اكتمال الشروط اللازمة لذلك.
التوافق على برنامج عملي قابل للتنفيذ للعدالة الانتقالية يكشف الحقيقة، ويضمن المحاسبة على الجرائم المرتكبة منذ انقلاب الثلاثين من يونيو 1989 وحتى حرب الخامس عشر من أبريل 2023، بما في ذلك تسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية، ويسمح في ذات الوقت بتحقيق السلام والمصالحة والتعويضات وجبر الضرر.
تبني سياسة خارجية متوازنة تقوم على المصالح المشتركة وتحقيق التعاون الإقليمي والدولي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية مع التركيز على القضايا العابرة التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

أديس أبابا - سكاي نيوز عربية  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم

المناطق_واس

أطلقت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” وبالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، مبادرة “أرض التجارب لمستقبل النقل”، التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع النقل في السعودية والممتد أثرها عالميًا، وتبلغ مساحة المشروع 1,56 كيلومتر مربع داخل حرم جامعة “كاوست”، ويعد منصة فريدة لاختبار أحدث ابتكارات النقل البري والجوي والبحري.

ويهدف مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” في دعم أولويات المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب جذب الاستثمارات والابتكارات العالمية، وقيادة الابتكار في حلول النقل الذاتية والمستدامة والذكية عبر توفير بيئة محكمة وآمنة لاختبار وتطوير حلول نقل أكثر أمانًا وكفاءةً واستدامة بيئية, ويُتوقع أن تسهم في توفير فرص عمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز السلامة المرورية، والحد من الحوادث المتعلقة بالمركبات.

أخبار قد تهمك نائب وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية الصومال لدى المملكة 28 أبريل 2025 - 9:13 مساءً الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف الصحي 28 أبريل 2025 - 8:29 مساءً

وأكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن هذه المبادرة الطموحة ستعزز الشراكة الإستراتيجية مع جامعة “كاوست” من خلال إطلاق أول أرض تجارب متكاملة لأنماط النقل على مستوى المنطقة، وبناء بيئة فريدة لاختبار الأفكار المتقدمة؛ وتوظيف القدرات البحثية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، وأنظمة القيادة الذاتية لدعم برامج التطوير لحلول النقل المستقبلي، وترسيخ مكانة المملكة مركز عالمي للابتكار في مستقبل التنقل الحديث والمستدام، وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

بدوره أفاد معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري أن هذا التعاون يُمثل فصلًا جديدًا في جهود التكامل بين الوزارات لتمكين القطاعات الصناعية وقطاع السيارات في المملكة العربية السعودية من تحقيق كامل إمكاناتها، وسيؤدي مشروع ميدان أرض التجارب دورًا محوريًا في تحقيق المستهدفات ضمن إطار الإستراتيجية الوطنية للصناعة، من خلال توفير منصة للمصنعين والموردين لاختبار واعتماد وتوسيع نطاق تقنيات المركبات المتقدمة، ويعزز هذا المشروع الطموح في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة السيارات والابتكار..

من جانبه قال رئيس كاوست البروفيسور إدوارد بيرن: “تُعد هذه الشراكة التاريخية مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية خطوة كبيرة لوضع المملكة على خارطة الابتكار في مجال تقنيات النقل, وستشكل أرض التجارب لمستقبل النقل محفزًا لتعاون الباحثين والشركات الناشئة والصناعة معًا لصياغة حلول نقل حقيقية, ونحن في كاوست فخورون بأن نكون شريكًا موثوقًا في تشكيل مستقبل النقل في المملكة والعالم.

وستستفيد وزارة النقل والخدمات اللوجستية من أبحاث كاوست في مجالات علوم البيانات والتحليلات والروبوتات والذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من خبرتها في هندسة المواد وحلول الطاقة النظيفة وستسهم الشراكة في تنمية الكوادر الوطنية المحلية من خلال برامج الدراسات العليا في الجامعة.

ويمثل المشروع منصة اختبار مستقبلية، ومتعددة الوسائط، مصممة لتسريع الابتكار في مجالات النقل البري والجوي والبحري وستتيح اختبار المركبات ذاتية القيادة، وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL)، والطائرات المسيّرة في قطاع النقل اللوجستي، والتقنيات البحرية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وأنظمة الدفع المتقدمة, جميعها ضمن بيئة متكاملة تدعم أحدث أنظمة الاستشعار والاتصالات واختبارات السلامة.

وتعد هذه المبادرة الوطنية الطموحة تجمع بين الريادة في الابتكار، والخدمات اللوجستية، والتنمية الصناعية، وتحظى بدعم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، مما يجعلها محركًا رئيسيًا لتسريع طموح المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للصناعات المتقدمة والتنقل الذكي، كما تسعى هذه المبادرة إلى دعم وتطوير حلول نقل مستدامة ومتصلة تتناسب مع الظروف المميزة لمنطقة الخليج.

وعلى هامش إطلاق مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل”، أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية عن تعاون مشترك ضمن مبادرة وطنية لتمكين البنية التحتية الخاصة بقطاعات تصنيع المركبات والنقل والخدمات اللوجستية, وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات التقنية، وتوطين التقنيات المتقدمة، وتحفيز الاستثمارات ذات الأثر العالي، التي تسهم في صناعة حديثة بقيادة الكفاءات الوطنية السعودية.

وسيُنفذ المشروع على عدة مراحل، بدءًا من تجهيز البنية التحتية والتقنية، يليها استقطاب الشركاء الرئيسيين، على أن يكتمل المشروع بالكامل بحلول عام 2029، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو مستقبل النقل والابتكار.

مقالات مشابهة

  • المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم
  • غويري لاعب الأسبوع في “الليغ1”
  • قبل ثلاث سنوات من اندلاع الحرب، أخبر “دقلو” ناشطاً قبلياً بنيّتهم الانقضاض على الجيش
  • جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (60) موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 60 موقعًا بالمملكة
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • أمير منطقة حائل يرعى فعالية “امشِ 30”
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • اليمن تتحدى واشنطن فتح قمرات “ترومان” أمام الاعلام الأمريكي والدولي