تقرير إسرائيلي يرفض مقارنات حرب العراق مع غزة: وضع أصابعنا على الزناد لا يفرحنا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تقرير إسرائيلي يرفض مقارنات حرب العراق مع غزة: وضع أصابعنا على الزناد لا يفرحنا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل امريكا غزو العراق حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لن يتفاوض مع نظيره دونالد ترامب في الوقت الذي يطلق فيه الأخير التهديدات، وذلك بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إنه بعث برسالة إلى أعلى سلطة في إيران يحث فيها طهران على التفاوض على اتفاق نووي.
وقال بزشكيان، "لن أتفاوض معك تحت التهديد... افعل ما تريد"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية.
أشار الرئيس الايراني إلى الموقف المخجل الذي تعرض له رئيس أوكرانيا خلال لقائه بترامب، مؤكدا أن إيران "لن تتفاوض إلا بعزة وكرامة وليفعل ترامب ما يشاء"، مضيفا أن بلاده "تريد علاقات جيدة مع العالم ولا تريد أي صراع أو جدل مع أحد".
وأكد أنه "ليس على ايران أن تتنازل أو تتخلى عن مصالحها من أجل أحد"، مضيفا "نموت ولا نقبل بالتخلي عن عزتنا وكرامتنا".
وأوضح "نجلس ونتحدث بعزة وكرامة أما التهديد فلا يجدي نفعا"، مشيرا إلى ما تعرض له رئيس أوكرانيا خلال اللقاء مع ترامب، مؤكدا أنه "فعلا مخجل".
وقال "ما هذا؟ كيف يأتي شخص ويتصرف هكذا لا يقبل أن يأتي شخص ويعطي الأوامر لا تفعل هذا ولا تفعل ذاك ونحن نقوم بهذا؟، متابعا "أنا لن آتي لأتحدث معك وأفعل ما تشاء".
وفي وقت سابق، رفض الرئيس الإيراني ووزير خارجيته عباس عراقجي التفاوض مع إدارة ترامب بسبب إعادته فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.
ويذكر أن سياسة "أقصى الضغوط" على طهران هي إستراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.
وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.
وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.