عبدالله ندد بالعدوان الإسرائيلي على مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اتصل رئيس لجنة الصحة النائب الدكتور بلال عبد الله، بمدير مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل، مستنكرا القصف الاسرائيلي الهمجي، الذي تعرضت له المستشفى صباح اليوم، والذي ادى الى سقوط جريحين من حرس المستشفى، وهما في حالة حرجة. وأبلغ عبدالله تضامن لجنة الصحة النيابية "مع صمود اطباء وجهاز المستشفى التمريضي والعاملين فيها، مبديا التعاطف مع جميع الجرحى وعائلاتهم، مشيدا بدورهم وصمودهم الاستثنائي، الإنساني لدعم اهالي الجنوب الصامدين بوجه العدوان الاسرائيلي الغاشم، مؤكدا انها رسالة تفضح التوحّش الاسرائيلي المستمر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، والذي لن يردعه الا تضافر جهود المجتمع الدولي عبر خطوة وموقف جدي رسمي من الدول الداعمة لاسرائيل، لوقف عدوانها على الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وشدد عبد الله على "دعم لجنة الصحة النيابية لكل المستشفيات الحكومية والخاصة في القرى الحدودية في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل مستشفى ميضار بعد إصلاح أضرار الفيضانات
زنقة20ا الرباط
أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق إعادة تشغيل مستشفى القرب في ميضار بإقليم الدريوش، وذلك بعد الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بالمستشفى نتيجة تسرب مياه الأمطار الناجمة عن الظروف المناخية الصعبة التي شهدتها المنطقة.
وحسب بلاغ المديرية الجهوية قامت هذه الأخيرة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإعادة تأهيل مستشفى القرب بميضار بدعم كبير من السلطات المحلية، الوقاية المدنية والجماعة الحضرية لميضار، حيث تم على الفور تشكيل فرق عمل متخصصة ومؤهلة لتقييم الأضرار الناجمة عن تسرب مياه الأمطار، والشروع في عمليات الإصلاح بشكل فوري. وقد أسفرت هذه الجهود المكثفة عن عودة جميع الأقسام الحيوية في المستشفى إلى العمل بكامل طاقتها، مما يضمن استئناف تقديم الخدمات الصحية الضرورية لسكان جماعة ميضار والمناطق المجاورة.
ودعت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية المواطنات والمواطنين المعنيين إلى زيارة المستشفى والاستفادة من الخدمات الصحية المتنوعة التي يوفرها.
ويعد مستشفى القرب بميضار مؤسسة حيوية في جهة الشرق، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات الصحية، بما في ذلك الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، وخدمات صحة الأم والطفل، والجراحة، والعلاجات التمريضية، ومتابعة الأمراض المزمنة، وخدمات التوعية والتحسيس.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المستشفى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا مجهز بأحدث المعدات الطبية، ويعمل به 90 من الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية يسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسة لفائدة الساكنة المستهدفة.