أكدت جبهة شباب الصحفيين أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى من الحزبين الديمقراطى والجمهورى برئاسة السيناتور جيرى موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة يحمل 8 رسائل هامة.


قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الإثنين: هذه الزيارة الهامة جاءت في وقت بالغ الأهمية وسط أمواج من الاضطرابات بالمنطقة و تأتي انطلاقاً من قوة مصر ودورها الكبير والمحوري كركيز أساسي في الاستقرار وشريك فعال في تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة.


أضاف طوالة: من أهم هذه الرسائل أيضا حرص الولايات المتحدة الأمريكية على دعم الشراكة الاستراتيجية مع مصر والإشادة من جديد بالدور المصري في سرعة التوصل إلى حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية والجهود المصرية المضيئة التي تطالب بوقف إطلاق النار بقطاع غزة والتي تحول دون توسع الصراع وامتداده بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية وتبادل المحتجزين والأسري والرهائن.

 
أشار رئيس الجبهة إلي إن الرئيس السيسي كشف أيضا في اللقاء أهم المخاطر الناتجة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية والتداعيات الإنسانية والأمنية على الشعب الفلسطيني الشقيق.


أوضح رئيس الجبهة :  مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية والرئيس السيسي أكبر مساند للأشقاء في فلسطين حيث يحرص الرئيس في كل لقاءاته الدولية على التأكيد دوما على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شباب الصحفيين السيسي الكونجرس الكونجرس الأمريكي أعضاء الكونجرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية

ما يحدث في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية ليس جديدا رغم أنه «كارثي» كما وصفته اليوم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وكما تنقله شاشات الفضائيات العالمية، إنه امتداد للجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، واستمرار لسلوك دولة الاحتلال تجاه الأبرياء والمدنيين واحتفاء بسفك الدماء الطاهرة. ويكشف ما يحدث في جنين اليوم السلوك السياسي لدولة الاحتلال التي لا تستطيع أن تتمسك بأي التزام أخلاقي أو سياسي حتى لو كانت مكشوفة أمام العالم أجمع.. وليس شرطا أن يحدث ذلك من موقع قوة، بالضرورة، ولكنه ينبع من ثقافة وسلوك راسخ لا يمكن تغييره.

لقد حوَّل الاحتلال مخيم جنين إلى «مدينة أشباح» وكأنه يلحقه بما حدث في غزة بعد أن دمّر الطرق والمرافق والبنية الأساسية وعمد أخيرا إلى تدمير المباني على رؤوس ساكنيها دون أي إنذار مسبق في إشارة إلى تحوُّل الاحتلال إلى مرحلة جديدة من العنف والوحشية في الضفة الغربية قد تصل إلى مستوى عنفه الاستثنائي في قطاع غزة. وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها مخيم جنين مثل هذه المجازر؛ فقد حدث ما هو أبشع منها خلال الانتفاضة الثانية حينما اجتاحت قوات الاحتلال المخيم في عام 2002 ونتج عن ذلك الاجتياح استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وتهجير ربع سكان المخيم، وما زالت ندوب ذلك الاجتياح وتلك الدماء التي سالت في المخيم باقية في نفوس الفلسطينيين وهي اليوم تتعمق وتزداد فوق بعضها بعضًا في تراكم لا ينتهي.

لكن الأمر يطرح سؤالا مهما وأساسيا يتمثل في ماذا يريد الاحتلال من هذه العملية بهذا العنف وبهذا المستوى من الإجرام؟

يبدو واضحا أن الاحتلال يسعى إلى تحقيق ما يمكن أن يسمى «صورة نصر» تعوّض إخفاقاته في غزة عبر استهداف الضفة الغربية، وخاصة مخيم جنين.. وكل هذا يأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تفريغ المخيم من سكانه وتحويله إلى «جزء من الذاكرة» وإلى بناء لحظة رمزية في سياق استراتيجية «التهجير» التي ارتفع حضورها في الخطاب الإسرائيلي وفي خطاب الداعم الدولي له.

ويبدو واضحا أن إسرائيل ستعود إلى استراتيجية كانت قد تحدثت عنها من قبل تهدف إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية قبل أن يتعثر المشروع في خضم أحداث حرب غزة لكن المشروع يستعيد زخمه الآن لتحقيق أهداف كثيرة سابقة على حرب غزة ولاحقة له ومتداخلة معه.

وهذا المخطط ليس جديدا على الفلسطينيين الذين يدركون تماما أبعاده وآليات تنفيذه، أمّا نجاحه فهو مرهون بمستوى الوعي الفلسطيني والقدرة على المواجهة الموحدة بعيدا عن المواجهات المتفرقة. ويدرك الفلسطينيون في هذا المنعطف التاريخي الذي يمرون به منذ بدء حرب غزة أهمية وجود قيادة موحدة تقدمهم للعالم وتحمل رسالة قضيتهم وإلا سيجدون الاحتلال يمضي قدما في تنفيذ مخططاته سواء في ضم أجزاء من الضفة الغربية أو تهجير من بقي على قيد الحياة من سكان قطاع غزة.

هذه لحظة مصيرية تضع الشعب الفلسطيني على المحك الداخلي هذه المرة للوصول إلى رؤية واضحة لمسار النضال خلال المرحلة القادمة من عمر القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يحمل "رسائل تحذير" إلى ترامب
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: بيان «الخارجية» يحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي
  • بطريرك الكنيسة السريانية يلتقي بعضو الكونجرس الأمريكي كايب آمو
  • الجارديان البريطانية: الرئيس الأمريكي يختبر حدود السلطة التنفيذية ويهمش الكونجرس.. ويزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.. استيلاء «ترامب» على السلطة انقلاب محجوب بالفوضى
  • زيادة في الرواتب والمعاشات وكشف بترولي جديد.. رسائل مهمة من رئيس الوزراء
  • رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا يدعو الرئيس الشرع للإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء وقطع الصلة مع البوليساريو
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبدالله يؤكد قوة التنسيق الداعم للقضية الفلسطينية
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية
  • جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية