جنوب أفريقيا وإيران فى إطار البريكس- دراسة فى الأصول التاريخية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استعرض مؤتمر البريكس وأفريقيا "الفرص والتحديات" المنعقد بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، خلال الفترة من 26-27 مايو الجاري، ورقة بحثية بعنوان" جمهورية جنوب أفريقيا وإيران فى إطار البريكس دراسة فى الأصول التاريخية".
جنوب أفريقيا وإيران فى إطار البريكسقدم الورقة البحثية، بدوى رياض عبد السميع، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد كلية الدراسات الأفريقية العليا وسارة طارق عبد الشافي باحثة ماجستير، خلال الجلسة الثانية لمؤتمر البريكس وأفريقيا "الفرص والتحديات".
قال الدكتور بدوي رياض، إن جنوب أفريقيا وإيران يتمتعان بموقع إستراتيجي مهم، ولديهما مقومات القوة والهيمنة بالنسبة لدول الجوار، كما تتعدد بكل منهما الأعراق السكانية المكونة لهما، ومنذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، قطعت طهران علاقاتها مع نظام الفصل العنصري في كيب تاون، فأنهت إيران صادراتها النفطية إلي جنوب أفريقيا.
المصالح الإيرانية في بريتورياوأضاف أن طالبت من السفارة السويسرية تمثيل المصالح الإيرانية في بريتوريا، وقد وسعت طهران اتصالاتها مع المؤتمر الوطني الأفريقي لإدانة الفصل العنصري، وهو ما أدى إلي توثيق العلاقات بين بريتوريا وطهران في فترة ما بعد الأبارتهيد في جنوب أفريقيا.
وقد أدي دعم إيران المبكر للجماعات المناهضة للفصل العنصري فى جنوب أفريقيا، إلي وجود علاقات بين بريتوريا وطهران فى فترة ما بعد الأبارتهيد فى جنوب أفريقيا.
وقد أدي دعم إيران المبكر للجماعات المناهضة للفصل العنصري فى جنوب أفريقيا، إلي وجود علاقات دائمة بين البلدين، وبعد نهاية الفصل العنصري فى أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
وافتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أمس الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" المقرر استمراره حتى اليوم الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرص والتحديات البريكس مؤتمر البريكس جنوب إفريقيا إيران البريكس وإفريقيا جنوب أفریقیا وإیران
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله يرأس وفد مصر في اجتماع وزراء مالية ومحافظي بنوك مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا
ترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وفد جمهورية مصر العربية المشارك في الاجتماع الأول - خلال عام 2025 - لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين «G20»، الذي استضافته دولة جنوب إفريقيا مؤخرًا، واستمرت فعالياته يومين.
وضم الوفد المشارك رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي - نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وقال البنك المركزي في بيان إن «الاجتماعات تناولت أولويات رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة والرؤية المستقبلية خلال عام 2025، حيث تطرقت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المرتبطة بقضايا النمو والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، فضلًا عن مناقشة التطورات الخاصة بالهيكل المالي العالمي، وقضايا القطاع المالي، والتمويل المستدام.»
وخلال مشاركة محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماعات، أكد أن الاجتماع يمثل فرصة جيدة للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، وكذا تبادل الخبرات، واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية على المستوى العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تستطيع أن تقوم به المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز الحوار مع وكالات التصنيف الائتماني بشأن المفاهيم الخاصة بمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، كما أشار إلى ضرورة التركيز على كيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تسوية المدفوعات عبر الحدود، مع توفير كافة التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات وأمنها.
هذا، وتطرق إلى سبل وآليات تعزيز التمويل المستدام، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار إلى أهمية دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل المستدام كالسندات الخضراء، مع تعزيز آليات تقاسم المخاطر كالتمويل المختلط وضمان الائتمان.
وأكد نائب وزير المالية على ضرورة اتباع نهج متوازن وتدريجي في الإصلاحات الضريبية، لضمان دعم النمو الاقتصادي من جهة، والحد من الضغوط التضخمية من جهة أخرى، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز دور الرقمنة في تحسين كفاءة السياسات الضريبية وضمان الامتثال لها، وأضاف أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد لضمان نظام ضريبي دولي أكثر عدالة، يضمن لكل دولة حصتها العادلة من التدفقات المالية وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها التنموية.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2025 تأتي بعد دعوة من دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر2025، وذلك تحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة»، وتشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي.
اقرأ أيضاًبنك مصر يتصدر المشهد الرمضاني بإعلان تخطى أكثر من 440 مليون مشاهدة على جميع المنصات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح الحسابات البنكية مجانًا الأحد المقبل
أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر يصل لـ 30% «تفاصيل»