حلوى التفاح المغطى بالكراميل من الحلويات اللذيذة التي يمكنك إعدادها في المنزل للأعياد والمناسبات في دقائق، كما تحتوي على فوائد مذهلة للجسم، فتكون بديل صحي للحلويات الجاهزة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عملها في 3 خطوات.

 

حلوى التفاح المغطى بالكراميلطريقة عمل حلوى التفاح بالكراميل

المقادير

- التفاح الأخضر : 3 حبات (صغير)

- سكر : 2 كوب

- سكر : نصف كوب (جولوكوز حلويات)

- ملون الطعام الأحمر : قطرات

 

طريقة التحضير

ضعي السكر والجولوكوز على نار هادئة حتى يذوب ويصبح كراميل أبيض، ثم أضيفي قطرات اللون الأحمر حسب الرغبة، واتركيه لمدة 20 دقيقة ثم ارفعيه عن النار.

أثناء هذا الوقت، اغسلي التفاح وجففيه، ثم ضعي في أسفل التفاح عيدان شوي خشبية في كل حبة.

غمسي التفاح في الكراميل ثم ضعيه على لوح سيليكون أو صينية مدهونة زيت ويترك ليبرد، ثم يقدم.

 

فوائد تناول التفاح الأخضر

المساعدة في فقدان الوزن الزائد

يساعد تناول التفاح الأخضر على الريق في فقدان الوزن الزائد، حيث إنه يعمل على تحسين عمليات الأيض، كما تسهم الألياف القابلة للذوبان في التفاح الأخضر في تحسين وظائف الأمعاء، ممّا يجعلك تشعر بالشبع والامتلاء وبالتالي فإنك ستتناول كمية أقل من الطعام على الفطور.

 

 

تعزيز المناعة

يُعد التفاح الأخضر أحد أشهر مصادر مضادات الأكسدة والمركبات الفلافونويدية ومصدرًا لفيتامين ج، وهذه المركبات تساعد في الحفاظ على خلايا الجسم وحمايتها من التلف، وتعمل على محاربة الشوارد الحرة والسموم في الجسم، ما يساهم في زيادة مناعة الجسم ووقايته ضد الالتهابات والميكروبات، كمت تقلل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري.

 

 

يحسن صحة الرئة والكبد

قد يساعد التفاح الغني بمضادات الأكسدة على حماية رئتيك من أضرار الأكسدة، ويمكن أن تسبب الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة أضرارًا مؤكسدة. قد يؤدي ذلك إلى حدوث استجابات التهابية ومسببة للحساسية في جسمك، كما أن قشر التفاح غني بمادة الكيرسيتين المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب.

 

 

يساعد على الهضم

يعد التفاح الأخضر من الفواكه المليئه بالألياف ويخفف من الإمساك ومشاكل الأمعاء الأخرى، ومن المعروف أن مركبا يسمى "البكتين" موجود في التفاح، يعزز نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء؛ لذلك فللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يجب أن نستهلك التفاح الأحمر أو الأخضر بانتظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التفاح التفاح بالكراميل التفاح الأخضر التفاح الأخضر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟

شدد باحثون من جامعة كاليفورنيا على أن التعرض للسموم التي تنتجها بكتيريا الأمعاء في مرحلة الطفولة قد يُسهم في ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين حول العالم. 

شهدت دول، بما في ذلك بعض دول أوروبا وأوقيانوسيا، زيادة في عدد البالغين الشباب المصابين بسرطان الأمعاء في العقود الأخيرة، مع تسجيل بعض أشد الزيادات في إنجلترا ونيوزيلندا وبورتوريكو وتشيلي، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".

وأشار الأطباء إلى ارتفاع معدلات السمنة وانتشار الوجبات السريعة وقلة النشاط البدني كعوامل محتملة للمرض، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن السلالات الضارة من ميكروب الأمعاء الشائع "الإشريكية القولونية" قد تكون مسؤولة. 

وقال البروفيسور لودميل ألكساندروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، "نعتقد أن ما نراه هو عدوى في مرحلة مبكرة من الحياة تزيد لاحقا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المستقبل". 


ولفت التقرير إلى أنه في محاولة لفهم هذا الاتجاه، قام فريق دولي بقيادة جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، بتحليل الحمض النووي لـ 981 ورما في القولون والمستقيم من مرضى في 11 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا. كانت غالبية الأورام من كبار السن، ولكن 132 منها كانت سرطانات معوية مبكرة. 

وجد العلماء أن الطفرات الجينية المميزة التي يسببها الكوليبكتين، وهو سُمّ تفرزه بعض السلالات الضارة من الإشريكية القولونية، كانت أكثر شيوعا بأكثر من ثلاثة أضعاف في الأورام التي أُزيلت من مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما مقارنة بتلك الموجودة لدى مرضى تزيد أعمارهم عن 70 عاما. ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، كانت الطفرات المميزة نفسها أكثر شيوعا أيضا في البلدان ذات أعلى معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر.  

يُعتقد أن أنماط الطفرات تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. تُعطل هذه الطفرات الحمض النووي في خلايا القولون، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. 

تُظهر السجلات الصحية العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين دون سن الخمسين في 27 دولة على الأقل، مع تضاعف معدل الإصابة تقريبا كل عقد على مدار العشرين عاما الماضية. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يصبح سرطان الأمعاء السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في تلك الفئة العمرية بحلول عام 2030. 

لا تُثبت الدراسة أن الكوليباكتين يُسبب سرطان الأمعاء المُبكر، ولكن إذا كانت سلالات الإشريكية القولونية الضارة مُتورطة، فإنها تُثير المزيد من التساؤلات حول كيفية نشوئها، وكيفية تعرض الأطفال لها، وما إذا كانت التدخلات، مثل البروبيوتيك، يُمكن أن تُحل محل الميكروبات المُسببة.

قال ألكسندروف إنه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كان لدى حوالي 30 إلى 40% من الأطفال الإشريكية القولونية المُنتجة للكوليباكتين في أمعائهم. 

بحسب التقرير، فإن أحد الاحتمالات هو أن السلالات الضارة من الإشريكية القولونية تطورت واكتسبت ميزة في الأمعاء من خلال إنتاج الكوليبكتين. في حين أن السم يتلف الحمض النووي للشخص، إلا أنه قد يساعد الميكروبات على التفوق على جيرانها.

وأوضح ألكسندروف أن "هذا النوع من الحرب الكيميائية الميكروبية شائع جدا في التطور، حيث يساعد إنتاج السم في تشكيل المكان المناسب أو قمع المنافسين الميكروبيين". 

ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت البحث في إطار شراكة تحديات السرطان الكبرى، فإن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها، حيث يرتبط ربعها بتناول القليل جدا من الألياف، ويرتبط 13% بتناول اللحوم المصنعة، و11% بسبب السمنة، و6% بسبب الكحول. ويُعزى 5% أخرى إلى الخمول. 


وقال الدكتور ديفيد سكوت، مدير تحديات السرطان الكبرى في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "يبدو أن العديد من مرضى سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة من حياتهم قد تعرضوا لسم يسمى الكوليبكتين، تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية في مرحلة مبكرة من حياتهم. ليس من الواضح كيف ينشأ هذا التعرض، لكننا نشتبه في أن مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، قد تتقاطع خلال مرحلة حاسمة في تطور ميكروبيوم الأمعاء". 

وأضاف "تُضيف هذه الدراسة جزءا مهما من لغز السرطانات المبكرة، لكنها ليست قاطعة، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود صلة قاطعة بين الكوليبكتين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر. وتُجري فرق أخرى من مجموعة تحديات السرطان الكبرى أبحاثا متعمقة في ميكروبيوم الأمعاء وعوامل بيئية أخرى للكشف عن سبب الارتفاع العالمي".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • فضيحة غذائية.. حلوى شهيرة تستخدم صبغة دباغة الجلود
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • تدهور صحة الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو بعد جراحة معقدة في الأمعاء
  • ميلة.. حجز أزيد من 14 قنطارا من التفاح موجه للمضاربة 
  • الاحتلال يشن قصفا مدفعيا كثيفا على حي التفاح شرق مدينة غزة
  • آثار المجزرة الإسرائيلية بمدرسة يافا في حي التفاح
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح