بوريل: الضربات الإسرائيلية على رفح مروعة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اعتبر مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن الضربات الإسرائيلية على رفح تنم عن استخفاف بقرار محكمة العدل الدولية.
وأضاف:" الضربات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح «مروعة»، متابعا «يجب وقف هذه الهجمات فورا».
وكتب على منصة «إكس»: «الأنباء الواردة من رفح بشأن الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل العشرات من النازحين بينهم أطفال صغار، مروعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع ضحايا المجزرة التي استهدفت مخيما للاجئين في رفح مساء أمس، إلى 45 شهيدا و249 جريحا. وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني أمس، خلفت 45 شهيدا، بينهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن.
7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة
ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، خلفت 66 شهيدا و383 إصابة وصلوا إلى المستشفيات.
وأشارت إلى أن عدد ضحايا حرب الإبادة الصهيونية على غزة وصل إلى 36 ألفا و50 شهيدا، فضلا عن 81 ألفا و26 مصابا، بعد مرور 234 يوما من العدوان الصهيوني، موضحة أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة كبار السن الضرب فرانس برس الاتحاد الاوروبي اسرائيلي عائلات صهيوني فلسطينية عدد قال اسرائيل محكمة العدل الدولية اليوم الإثنين وزارة الصحة الضربات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
جريمة «مروعة».. إعدام مسنّ فلسطيني وزوجته تتحول إلى «أشلاء» في غزة
كشف “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان في تقرير عن تفاصيل مروعة حول “جريمة إعدام مسن فلسطيني وزوجته على يد الجيش الإسرائيلي” في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في أيار الماضي.
وأكد التقرير، أن “الضحيتين محمد فهمي أبو حسين (70 عاما) وزوجته مزيونة حسن فارس أبو حسين (65 عاما)، تم استخدامهما كـ”دروع بشرية” قبل إعدامهما”.
وفقا للمرصد: “تابعنا تحقيقا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء “ناحال” سلسلة متفجرات حول عنق المسن الفلسطيني، وأجبره على دخول منازل في حي الزيتون لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، وبعد انتهاء هذه العملية، تم إعدام الزوجين رميا بالرصاص، كما كشفت التحقيقات الميدانية “احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية وأن إعدامهما لم يتم عبر الرصاص ولكن عبر المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وتابع المرصد” جثمان الزوجة تحول إلى أشلاء صغيرة حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلق بأذنها، بينما تعرض جثمان الزوج لتشوهات بالغة وبتر في ساقه اليمنى، مما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
ووصف المرصد الأورومتوسطي هذه الجريمة بأنها “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدا أنها تندرج ضمن “النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وأشار التقرير إلى أن “استخدام المدنيين كدروع بشرية وقتلهم عمدا يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تتطلب محاسبة فورية”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المحكمة الجنائية الدولية إلى “اعتبار هذه الجريمة دليلا إضافيا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب”.