عباس أبو الحسن يكشف تفاصيل خضوعه لعملية جراحية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف الفنان عباس أبو الحسن عن آخر تطورات حالته الصحية، وهي خضوعه لعملية جراحية دقيقة لترميم وخياطة طرفي وتر "أكيلس" في ساقه اليمنى، وذلك بعد أزمة محاولته إنقاذ سيدتين بحادث الشيخ زايد.
ونشر عباس أبو الحسن صورة لقدمه بعد إجرائه العملية الجراحية، عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلق عليها قائلا:" قدر الله وما شاء فعل، أشكر العدد الغفير من الأصدقاء والمعارف والمتابعين الذين اهتموا بالسؤال علي وكانوا بمثابة السند النفسي في اختيار صعب مريت ومازلت أمر به، وأنا مدين لكم بالامتنان والعرفان ".
واستكمل "أبو الحسن":" خضعت أمس الأول لعملية جراحية دقيقة لترميم وخياطة طرفي وتر "اكيلس Achilles tendon في ساقي اليمنى أجراها د. وليد رضا أستاذ واستشاري جراحة العظام، والذي كان قد قُطع فجأة لعدم تحمله ضغط وزن سيارتي الهائل خلال محاولتي المستميتة لرفعها وقلبها على جانبها لإنقاذ السيدة التي علقت ملابسها بمجموعة الحركة الخلفية للسيارة المرتفعة، سأظل في تلك الجبيرة السوداء المبينة بالصور لمدة 6 أسابيع ممتنعا عن الحركة ومن بعدها برنامج علاج طبيعي لمدة ستة أشهر، على أمل استعادة حركتي الطبيعي تدريجيا من بعدها. كما منّ الله بالشفاء التام على السيدة منال إحدى المصابتين وستعود إلى منزلها، وتحسنت حالة السيدة حُسنة المصابة الثانية لكنها مازالت في غرفة العناية المركزة وتحتاج إلى دعواتكم".
واختتم مشيرا أنه سيستمر في تقديم بودكاست "حوارات مع عباس"، قائلا: "كما إنني سأواصل تقديم البودكاست "حوارات مع عباس" لإيماني الكامل بأهميته وجدواه في تقديم الرحلة الإنسانية والإبداعية لنماذج استثنائية ملهمة وناجحة في شتى المجالات وقدرته على تثقيف وتعليم وتقديم مدد حقيقي لأجيال عديدة ومختلفة وجديدة قادمة وتكون عونا لهم في طريق تحقيق أحلامهم، وقناعتي بحاجتنا الماسة إلى مكتبة أرشيفية توثق رحلات وروح وصوت تللك الشخصيات العظيمة تصمد أمام عجلة الزمن، لله الأمر من قبل ومن بعد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عباس أبو الحسن استشاري جراحة العظام تطورات حالته الصحية حادث الشيخ زايد أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة التي دارت أمس الجمعة بين مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وقوات إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة ضابط وجنود إسرائيليين.
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل أحد عناصرها (نيتع يتسحاك كاهانا) وهو من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب (عيدو فولوخ) وإصابة 3 جنود آخرين في اشتباك مسلح وقع أمس في حي الشجاعية.
وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها في حي الشجاعية استهدفوا أمس قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل بقذائف آر بي جي، والياسين 105، واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
عاجل | الاحتلال يعلن عن مقتل جندي بوحدة المستعربين في حرس الحدود الإسرائيلي، خلال كمين للمقاومة في قطاع غزة أمس. pic.twitter.com/7FJlQmiNRz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 26, 2025
تسلسل الأحداثبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن التحقيق الأولي تحدث عن تسلسل الأحداث خلال معارك الشجاعية بالأمس على النحو التالي:
قوة من لواء الاحتياط 16، العاملة في الشجاعية، تخرج لتنفيذ غارة هجومية على بعد حوالي كيلومتر ونصف من السياج الحدودي، وبعد أن نفذت القوة عمليات تمشيط بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين). في حوالي 16:25 وصلت خلية مسلحة إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية، وقتل أحد عناصر الوحدة الإسرائيلية خلال الاشتباك. على الفور بدأت عملية الإنقاذ، وهو ما تطلّب استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين. استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار 5 مرات على الأقل نحو فرق الإنقاذ. في البداية، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية كانت في طريقها للإخلاء، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة. لاحقًا، أُطلق صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات. بعد ساعة تقريبا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، وهذه المرة أصاب الصاروخ الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح. وبعد حوالي نصف ساعة، أطلق صاروخ آخر مضاد للدروع آخر على القوة، كما بدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، وهو ما أسفر عن إصابة جنديين آخرين.