في الأيام الماضية اعتمدت منظمة اليونسكو محافظة الإسكندرية، كأول مدينة في إفريقيا وجمهورية مصر العربية تطبق معايير للحد من مخاطر موجات تسونامي؛ كإجراء طبيعي للحماية من ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر التي تحذر منها دائمًا الهيئة العامة للبحار والمحيطات، والتي تؤدي إلى غرق المدن الساحلية وتعرضها للغرق، فما هي هذه المعايير؟.

ما هي معايير الحد من تسونامي؟

بعد اعتماد الإسكندرية كأول مدينة مصرية وإفريقية تطبق معايير الحد من خطر تسونامي، نذكرها في السطور التالية وفق موقع «courses»:

تجنب مناطق الفيضانات، فيجب أن تكون موقع المباني أو البنية التحتية  في المدن الساحلية بعيدة عن منطقة الخطر أو تحديد موقعها على نقطة عالية. يمكن للغابات أو الخنادق أو المنحدرات أو الحواجز أن تبطئ الأمواج وتصفية الحطام، ويعتمد نجاح هذه الطريقة على التقدير الصحيح لقوة التسونامي، لذا؛ فإن وجود حواجز منيعة كالسابق ذكرها في المدن الساحلية يحميها. من معايير الحماية من تسونامي توجيه المياه إلى الجدران والخنادق والطرق ذات الزوايا الموضوعة بشكل استراتيجي، من الناحية النظرية، يمكن للسدود المسامية أن تقلل من تأثير الموجات العنيفة. يجب بناء الجدران والمدرجات الصلبة والسواتر وهياكل مواقف السيارات لمنع الأمواج.

خطر الغرق يهدد المدن الساحلية

في 2017 انتشرت دراسة تتوقع ارتفاع مستويات سطح البحر بشكل أسرع يصل إلى 10 أقدام خلال 50عامًا من نشر الأبحاث، بحلول 2067، وطالب العلماء وقتها بضرورة حماية المدن الساحلية  بشكل عاجل مثل نيويورك وميامي، وأشارت الدراسة التي أجراها 17 خبيرًا في المناخ إلى أن معدلات ذوبان الأنهار الجليدية قد تم الاستهانة بها بشكل كبير، وأن أعدادًا كبيرة من الأشخاص الذين يقيمون على شواطئ البحار يمكن أن يكونوا تحت الماء في غضون بضعة عقود فقط سوف يحتاجون إلى إعادة توطينهم.

الدراسة تحمل عنوان «ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف العاتية: أدلة من بيانات المناخ القديم، ونمذجة المناخ، والملاحظات الحديثة على أن الاحتباس الحراري بمقدار درجتين مئويتين أمر خطير» نُشرت لأول مرة في مجلة كيمياء وفيزياء الغلاف الجوي (ACP)، المؤلف الرئيسي جيمس هانسن، عالم المناخ الرئيسي السابق في وكالة ناسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تسونامي الإسكندرية موجات تسونامي المدن الساحلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: الدواء المصري يتمتع بأعلى معايير الجودة

كتب- أحمد جمعة:

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء، مع حرص الدولة على توفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق الإفريقية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عبدالغفار، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات مؤتمر مؤسسة الأهرام العلمي السنوي الرابع للدواء والرعاية الصحية، بعنوان "مواجهة التحديات وتعزيز الابتكار" تحت رعاية رئيس الوزراء، ناقلًا بالغ تقديره وتحياته لجهود القائمين على المؤتمر، وذلك بحضور عدد من الوزراء السابقين والكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعدد من الكوادر والخبراء البارزين المعنيين بصناعة الدواء في مصر.

وثمن نائب رئيس مجلس الوزراء، أهمية هذا المؤتمر باعتباره منصة علمية لتبادل الأفكار والرؤى الحديثة حول تطوير الصناعة الدوائية وزيادة فرص الاستثمارات المحلية والعالمية، كما أنه فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه صناعة الدواء في مصر، والتشارك في وضع حلول مبتكرة وسريعة لها، بما يؤهل مصر للحفاظ على مكانتها الريادية كمركز رئيسي لصناعة الدواء بقارة إفريقيا.

واستكمل أن الدولة المصرية تدعم توفير الاحتياجات الدوائية للمريض المصري، حيث أن الدواء المصري يتمتع بأعلى معايير الجودة التي تضمن فاعليته ومأمونيته، بما يضمن رفع كفاءة الحياة الصحية المواطنين، وذلك في ضوء خطة الدولة الشاملة لتنمية وبناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة.

وأضاف "عبدالغفار"، أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، مشيرًا إلى أن حجم إنتاج سوق الدواء بمصر يبلغ 300 مليار جنيه سنويا 90% منها صناعة محلية، لافتًا إلى أنه على الرغم من التحديات التي شهدها سوق الدواء بمصر مؤخرًا، إلا أن الدولة المصرية كانت حريصة على حلها سريعا وإتاحة الدواء للمرضى في منافذ البيع.

وتحدث "عبدالغفار"، عن أهمية الوعي والثقافة الصحية للاستخدام الصحيح للأدوية، وترشيد الاستهلاك غير الضروري للأدوية، وعلى رأسها المضادات الحيوية، مستعرضا إنجازات الدولة في هذا الملف، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمقاومة الميكروبات والمضادات الحيوية، لرفع درجة الوعي بين المواطنين وترشيد الاستهلاك غير الرشيد للأدوية.

وشدد وزير الصحة، على الاستثمار في تعليم الصيدلي بمصر، وتطوير المناهج الدراسية بالانتقال من العلوم الصيدلانية النمطية إلى الإكلينكية، مؤكدًا أن تطوير صناعة الدواء يبدأ بتطوير المناهج الدراسية حتى يكون الخريج على وعي ودراية كاملة بالملف الدوائي قبل الخروج لسوق العمل، مع أهمية الرقابة على أماكن بيع الدواء.

ومن جانبه، وجه الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الطبية، والرئيس الشرفي للمؤتمر، بجهود القائمين على هذا المؤتمر العلمي، مؤكدًا اهتمام الدولة البالغ بهذا القطاع الحيوي، لكونه يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية من الأدوية وسد النواقص، وخفض الفاتورة الاستيرادية لهذه المنتجات بشكل مؤثر.

وبدوره، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن الدولة المصرية وضعت خطة لدعم شركاء الصناعة والمؤسسات المعنية بالشأن الدوائي، مثمنا الأهمية البحثية العلمية التي يحملها هذا المؤتمر العلمي سعيًا لتطوير الصناعة الدوائية، بما يخدم أهداف تلبية متطلبات الرعاية الصحية، مضيفًا أن هيئة الدواء المصرية تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة لتحقيق المستهدف بتطوير صناعة الدواء وحجز مكانًا لمصر، ضمن الصفوف الأولى في هذا الملف على مستوى العالم.

وفي كلمته، قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر منصة علمية مهمة تضم جلسات نظرية تشمل الحديث عن دور مصر الرائد في تطوير آليات تعزيز وصول الدواء للمريض، ومواجهة التحديات التشريعية والتنظيمية، ومناقشة اللوائح والقوانين الحالية وأثرها على الشركات المحلية، ومتعددة الجنسيات، وجلسة عن صناعة الدواء بين التطوير والابتكار، والتعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الرعاية الصحية العادلة، ودور الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الدواء، مضيفًا أن بهذا المؤتمر يحمل رسالة مهمة، تتلخص في أن مصر لا تكف عن تطوير كوادرها وأدواتها لمواكبة الأحداث والأساليب العالمية في الصناعات الطبية وخاصة الدواء.

وفي ختام المؤتمر، كرم الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، والدكتور محمد معيط، الرئيس التنفيذي لمشروع التأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم إمام: نحتاج إلى وثيقة تموينية توضح معايير الدعم
  • بالفيديو..عناكب ضخمة تثير ذعر السكان بعد غزوها مدينة بوسطن الأمريكية
  • انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج "تسونامي" بظفار
  • لأول مرة في السوق المصرية .. “هواوي” توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • لأول مرة في السوق المصرية.. «هواوي» توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد مدينة الأمل ويتابع جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب
  • آمنة الضحاك: المجتمع شريك في الحد من فقد الغذاء
  • وزير الصحة: الدواء المصري يتمتع بأعلى معايير الجودة
  • ذوبان نهر يوم القيامة، الكشف عن كارثة جديدة تهدد كوكب الأرض
  • عناكب ضخمة تثير ذعر السكان في مدينة أمريكية (تفاصيل)