اجتماع بالضالع يناقش سبل تطوير القطاع الزراعي وتفعيل الجمعيات التعاونية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة الضالع اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، سبل تطوير القطاع الزراعي وإنشاء جمعيات تعاونية.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب ووكيل المحافظة للشؤون الزراعية عزيز الحيدري وأعضاء الفريق التنموي بالمحافظة إلى آلية تفعيل دور فرسان التنمية لاستكمال إنشاء جمعيات التنمية الزراعية وتعزيز النشاط المجتمعي الزراعي والتوسع في المساحات الزراعية ورفع إنتاج المحاصيل الأساسية.
وفي الاجتماع، أكد الشغدري، أهمية إنشاء جمعيات تعاونية زراعية باعتبارها شريكاً أساسياً للجهود الرسمية في إحداث نهضة تنموية حقيقية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أهمية دور الجمعيات في النهوض بالقطاع الزراعي وتنفيذ مشاريع تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية الأساسية.
وحث على الاهتمام بجودة المحاصيل والحرص على التوعية بعدم استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات التي لها من أثر سلبي على البيئة والصحة والإنتاج الزراعي.
ولفت القائم بأعمال المحافظ إلى أهمية تعزيز الجانب التوعوي والإرشادي للمزارعين .. مؤكداً الحرص على استكمال إجراءات تفعيل الجمعيات الزراعية للمساهمة في تعزيز القطاع الزراعي بالمحافظة.
وأبدى استعداد السلطة المحلية تذليل الصعوبات التي تواجه أداء اللجنة الزراعية في مختلف مديريات وعزل وقرى المحافظة .. موجهاً الفريق التنموي بالعمل بمسؤولية والمساهمة في توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح مهام إنشاء الجمعيات والتوعية الزراعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضالع القطاع الزراعي
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.