مصر تحقق في "استشهاد جندي" على الحدود مع غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أعلن الجيش المصري- في بيان مقتضب- أنه يجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح، مشيرا إلى "استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
وفي المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حادثًا لإطلاق النار وقع على الحدود المصرية الفلسطينية، وأن الأمر "قيد التحقيق وأن هناك اتصال مع الجانب المصري"، بحسب بيان صادر عن الجيش، فيما لم يصدر حتى الآن أي بيان من الجانب المصري.
وأفادت تقارير إخبارية عبرية عن سقوط جندي مصري واحد على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين عند معبر رفح، اليوم الإثنين، حسبما أكدت هيئة البث الإسرائيلية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، عن وقوع "حادث غير عادٍ بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في معبر رفح"، مشيرة إلى أن "إسرائيل تجري تحقيقا في تفاصيله". وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فقد "أطلق جنود مصريون النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح من دون وقوع إصابات". وأضافت: "الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر، وقد تكون له عواقب سياسية".
كما قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق طلقات تحذيرية بعد إطلاق النار من القوات المصرية".
وبعد دقائق من نشر هذه الأخبار، قالت الوسائل ذاتها: "بسبب تعليمات الرقابة العسكرية تم حذف المعلومات حول الحادث مع الجيش المصري في رفح".
ورفضت مصر على مدار 20 يومًا التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح، من جراء "التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، مما أسفر عن تدهور الأوضاع الإنسانية".
وتتصاعد حدة التوتر بين مصر وإسرائيل بوتيرة متسارعة، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأكثر من ثلثي محور فلادلفيا الحدودي وسيطرتها على معبر رفح.
وفي الوقت الذي تضغط به إسرائيل والولايات المتحدة على مصر من أجل القبول بالتعامل مع السلطة الإسرائيلية في المعبر من أجل دخول المساعدات، أكدت القاهرة أنها لن تقبل بالوجود الإسرائيلي على معبر رفح، معتبرةً أن إسرائيل تحاول ابتزاز مصر من الناحية الإنسانية بالحديث عن المساعدات المقدمة إلى غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
7250 سوريًّا يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ بداية ديسمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، عن عودة 7250 سوريًّا إلى بلادهم عبر معبر جابر- نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا منذ الثامن من ديسمبر الجاري.
وأوضح الفراية، في تصريح لقناة "المملكة" الرسمية، أن الغالبية العظمى من العائدين هم من غير المصنفين كلاجئين.
وتستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، بحسب تقديرات الحكومة الأردنية، بينما تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.
وقال الفراية في وقت سابق إن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن اللاجئين قد يحتاجون إلى أيام أو أسابيع قبل أن يبدأوا عملية العودة.
وتواصلت الحركة التجارية على معبر جابر- نصيب بعد استئنافها في الأيام الأخيرة، بعد إغلاق المعبر لفترة بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا. وأشار وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، إلى أن حوالي 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، في حين عبرت نحو 150 شاحنة من سوريا إلى دول أخرى عبر الأردن.
وكان الأردن قد أغلق معبر جابر في السادس من ديسمبر بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا، ليتم إعادة فتحه بعد أسبوعين من الإغلاق.