شغيلة الطرق السيارة تخوض شهر الغضب وتتهم بنعزوز بالإنقلاب على اتفاق التفاوض
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عدم التجاوب مع البيانات والمراسلات الموجهة إلى أنور بنعزوز المدير العام للطرق السيارة بالمغرب منذ عام 2019، معتبرا أن هذه الممارسات تمثل “اعتداء سافرا” على القانون وضربا لمبدأ الحوار والتشاور وخرقا لمبدأ حسن نية التفاوض.
وأعلن المكتب الوطني، في بيان له، الدخول في الاحتجاج بكافة الأشكال النضالية المشروعة، بتنفيذ شهر الغضب من البرنامج النضالي المسطر ابتداء من 1 يونيو القادم، نتيجة ما وصفه بالتسويف والمماطلة التي انتهجها المدير العام للطرق السيارة بالمغرب في التعامل مع تلك البيانات والمراسلات.
ونددت النقابة بشدة ماوصفته ” تنصل المسؤول المذكور من العديد من بنود الميثاق الاجتماعي، وعدم تنفيذ أهم التزاماته وتعهداته صلب الميثاق الاجتماعي، بدءا، بحسبها، ب”الانقلاب على خارطة الطريق بالملحق رقم 2، وانحيازه للصفقات القصيرة المدة على المقاس، وتكريس الهشاشة والعمل غير اللائق بالقطاع، وتجميد اللجان الثلاثية واللجنة الموسعة ولجنة التتبع وتنزيل الميثاق الاجتماعي، والمساهمة في إرجاء تفعيل جمعية الأعمال الاجتماعية المؤجلة التنفيذ”.
وسجلت النقابة في ذات البيان قلقها العميق مما أدى إليه “تفاقم” الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية الصعبة من نتائج مباشرة على الأجراء بالقطاع أمام التهاب الأسعار وغلاء المعيشة، وهو ما انعكس سلبا على الوضع المعاشي اليومي للأجراء، وعلى المناخ الاجتماعي العام بالقطاع، وفق قولها.
ووجهت النقابة الدعوة لجميع الأطراف الموقعة على الميثاق الاجتماعي في إطار التوجيهات الملكية السامية لملك البلاد التي تدعو إلى التحلي بالمسؤولية والجدية، طالبة وضع حد لتعطيل الحوار الاجتماعي القطاعي، وبعقد الاجتماعات الدورية للجنة تتبع وتنزيل الميثاق الاجتماعي طبقا للبند الخامس منه، والتدخل لحمل المدير العام للطرق السيارة بالمغرب على احترام النصوص القانونية باعتبارها السلطة التي يتساوى أمامها المواطنون مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم بدولة القانون والمؤسسات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للطرق السیارة بالمغرب
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا