الرميد وزير الدولة السابق: الجزائر هي المسؤولة عن التطبيع بين المغرب وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة و العدل السابق، أن توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل ، المسؤول الأول عنه هي الجزائر.
و أضاف الرميد، في ندوة لـ”منتدى الريسوني للحوار العلمي” ، عن “دبلوماسية الدماء الزكية للشعب الفلسطيني”، أن الجزائر هي التي تخلق للمغرب مشاكل تجعله في وضع لا يسمح له بحرية الحركة دوليا.
الرميد زاد ، بأن المغرب له إكراه القضية الوطنية الصحراء و المتداولة حاليا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
الرميد، ذكر أن الحكام العرب لهم إكراهاتهم الكثيرة بدرجات مختلفة ، مشيرا الى ان الجزائر ليس لها نفس إكراهات المغرب.
و أكد الرميد ، أنه ” لا يمكن أن ننتظر أبدا من الدبلوماسية المغربية أن تذهب بعيدا في القضية الفلسطينية لأن الجزائر خلقت لنا مشكلة وهي شوكة في حذائنا تؤذينا كثيرا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور