بفضل فليك.. برشلونة يقترب من الصخرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يواصل نادي برشلونة برئاسة خوان لابورتا، رئيس النادي محاولاته لتعزيز صفوفه خلال سوق الانتقالات الصيفي القادم من أجل تعزيز صفوف البارسا.
وأدى خروج برشلونة الموسم الماضي إلى غضب عارم في إدارة البارسا ما جعلهم يكثفون محاولاتهم من أجل التعاقد مع لاعبين جدد يكون بإمكانهم احداث طفرة في الفريق.
وفي ظل سعي برشلونة لتعزيز صفوف الفريق قرر النادي إقالة تشافي هيرنانديز المدير الفني للفريق واقترابهم من التعاقد مع هانز فليك مدرب منتخب ألمانيا السابق ونادي بايرن ميونيخ.
ويضع نادي برشلونة اللاعب جوشوا كيميتش نجم نادي بايرن ميونيخ على رأس اهتمامته من أجل التعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفي القادم.
20 لاعبا في قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة الزمالك غدا جعفر: جوميز عليه دور في تصحيح مسار الزمالك بالدوري المصري.. ويجب أن نعذر اللاعبينولكن تعاقد برشلونة مع كيميتش سيكلف خزينة النادي الكثير من الأموال وهو ما لن تكون إدارة البارسا قادرة على تحمله في ظل أزمته المالية التي يعاني منها.
وتشير التقارير إلى أن هانسي فليك مدرب برشلونة الجديد المرتقب ضمه يرتبط بعلاقة مميزة مع كيميتش وأخطر البارسا بأنه سيتكلف بمهمة إقناعه للوصول إلى الكامب نو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خوان لابورتا برشلونة البارسا تشافي بوروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب