السلطات تنفي اعتقال عون سلطة بالعيون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
نفى مصدر مطلع بشكل قاطع لموقع Rue20 كل ما جرى تداوله على منصات التواصل الإجتماعي الساعات الأخيرة بشأن إلقاء القبض على عون سلطة من قبل الفرقة الوطنية للدرك الملكي بمدينة العيون، معتبرا أنها أخبار زائفة.
وقال المصدر ذاته، أن ما تم الترويج له من ادعاءات بشأن اعتقال عون سلطة ومداهمة منزل بجماعة قروية بنفوذ العيون مجرد مزاعم كاذبة ومغالطات تجافي الحقيقة والواقع.
وأضاف المصدر ، أنه لايوجد حتى اللحظة، على مستوى النفوذ الترابي لجهة العيون الساقية الحمراء ما يشير إلى إعتقال أي “عون سلطة”، وبأن الأخبار المتداولة مؤخرا عارية من الصحة.
وفي هذا الإطار، دعا المصدر ذاته، إلى التريث في نقل الأخبار والتحري في حقيقتها قبل نقلها للقراء والمواطنين حتى لايقع في فخ المحظور وتغليط الرأي العام المحلي
وكانت منصات التواصل الإجتماعي بالأقاليم الجنوبية وتحديدا العيون، قد تناولت على نطاق واسع خبر يتعلق بإعتقال “عون سلطة” في عملية أمنية داخل منزل بجماعة قروية بنفوذ العيون لأسباب غير معلومة، وهو الموضوع الذي تم نفيه وثبت انه غير صحيح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عون سلطة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأردنية تعتقل مدير مكتب كتلة العمل الإسلامي النيابية (شاهد)
اعتقلت السلطات الأردنية فجر الثلاثاء، خالد الجهني، مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي اعتقال الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها أجهزة الأمن الأردنية خالد الجهني.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية، إن قوة أمنية كسرت باب منزل الجهني، وقامت باعتقاله بعد ترويع عائلته، وأوقفت أبناءه أيضا لمدة قبل إطلاق سراحهم.
وذكر الخطيب أن "اعتقال الجهني بهذه الصورة المخالفة لكل القوانين والأعراف والتقاليد الأردنية، مؤكدًا أنّ استمرار الاعتقالات من شأنه تأزيم المشهد السياسي".
وجاء اعتقال الجهني وهو ناشط فاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يشهد فيه الأردن حالة من التوتر، والتحريض المتزايد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعد حزب جبهة العمل الإسلامي ذراعها السياسي.
وخلال اليومين الماضيين، ثار جدل في البرلمان بسبب عبارة "مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" التي رفض غالبية النواب التصويت على إقرارها ضمن مادة في مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وهو ما أدى إلى انسحاب كتلة "العمل الإسلامي".
كما شهدت مواقع التواصل حملة تحريض واسعة ضد الإخوان المسلمين، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وانبرى كتاب وصحفيون لتحريض الدولة على الإخوان، وبدأوا بترويج شائعات عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة.
اقرأ أيضا: جدل "الشريعة الإسلامية" يتجدد في برلمان الأردن.. وتحريض واسع ضد "الإخوان"