قنصلية المغرب في مدريد تنظم أبواب مفتوحة لفائدة الجالية المغربية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قامت القنصليةالعامة للمملكة المغربية بمدريد، يوم السبت 25 ماي 2024 على فتح أبوابها لفائدة الجالية المغربية لقضاء مأربهم الإدارية داخل هذا المركز القنصلي، بما فيها تصحيح الإمضاءات، إنجاز و تسلم جوزات
السفر و إنجاز و تسلم بطائق التعريف الوطنية، كما تم تقديم مجموعة من الإستشارات العدلية والقانونية.
و تندرج هذه الأبواب المفتوحة، إلى جانب تقريب الإدارة من المواطنين المغاربة، في إطار المقاربة الإستباقية التي تنهجها هذه القنصلية العامة على بعد أسابيع قليلة وانطلاق عملية مرحبا التي تعرف تو افد عدد كبير من أفراد الجالية إلى مقر القنصلية العامة.
وتندرج كذلك هذه الأبواب المفتوحة التي تقوم بها القنصلية العامة بيت الفينة و الأخرى استجابة للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى العناية بمغاربة المهجر والإهتمام بانشغالاتهم بدول الإقامة وكذا توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون اإلفريقي واملغاربة المقيمين بالخارج الرامية إلى تجويد وتحسين الخدمات القنصلية المقدمة للجالية المغربية بالخارج.
وحضيت هذه المبادرة باستحسان جل المستفيدين، لاسيما وأنها تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع مما يفسح مجال الإستفادة أمام عددكبير من المواطنين الذين تمنعهم إرتباطاتهم وأعمالهم خلال أيام الأسبو ع ،و كذلك قرب حلول عيد الأضحى الذي يتزامن ورغبة عدد كبير من أفراد الجالية المغربية قضاء هذا العيد السعيد بأرض الوطن.
و تجدرالإشارة إلى أنه خالل هذا اليوم المفتوح تم تقديم أزيد من500 خدمة قنصلية مابين إنجاز وتسليم جوازات السفر والبطائق التعريف الوطنية وتصحيح الإمضاءات وكذا تقديم الإستشارات القانونية والعدلية.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم مثل هذه المبادرة في الأشهر المقبلة من هذه السنة، خصوصا في الفترة التي تتزامن مع عملية مرحبا التي يحتاج فيها المواطنين لمجموعة من الوثائق الضرورية إستعدادا لقضاء العطلةالصيفية بالوطن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.
أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.
وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.
وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.
وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.
مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.
بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.
وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».
بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.
أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.
كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين